قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الدول الأعضاء تسعى لتكوين جيش خاص بالاتحاد الأوروبي؛ لمواجهة التحديات المشتركة، منوهًا إلى أن «كل شيء من الممكن أن يتحول إلى حرب ضارة»، بحسب تعبيره. وأضاف خلال تصريحات لفضائية «سكاي نيوز عربية»، مساء الأحد، أن «الغاز والنفط يستخدمان كأداتين للتأثير على الدول الأخرى»، لافتًا إلى أن الحروب منها السيبرانية والتقليدية وأنواع أخرى تهدد الدول. وتابع: «نجمع قدرات الدول لخلق قدرة تساعدنا على التحرك جميعًا لمواجهة التحديات المشتركة، والمهمة مرتبطة بمن يقرر نوع القوات التي نستعملها، فبعض المهمات تحتاج القوة العسكرية، وبعض الأمور الأخرى ننتقل فيها إلى الأمن المدني». وذكر أنه وقع رسالة نيابة عن الأعضاء ال27، تؤكد على الاستعداد لبدء محادثات مع روسيا بشأن مخاوفهم الأمنية، مضيفًا: «نفهم أن الجميع لديه مخاوف أمنية، لكنهم لم يرغبوا في الجلوس إلى طاولة المفاوضات، وقالوا إن هناك اضطهادًا وقتلًا جماعيًا للروس هناك». وتساءل: «أين الاضطهاد والقمع؟ وكيف يمكن وصف الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي بالنازي؟ هذا الهجوم خطط له من وقت طويل، والروس اختلقوا الذرائع الخاطئة». وأشار إلى أن «ألمانيا وفرنسا عضوتان تمثلان الاتحاد الأوروبي، في صيغة نورماندي، التي سعت لحل النزاع بين روسياوأوكرانيا»، مؤكدًا أن البلدين الاوروبيين يمتلكان قدرات مالية وعسكرية واقتصادية كبيرة. ولفت إلى أن برلين وباريس تحاولان الضغط على بوتين لإنهاء الحرب، لكنهما لم تنجحا في الأمر، مختتمًا: «علينا أن ننهي الحرب وقتل الأبرياء في أوكرانيا، 4 ملايين لاجئ فروا خلال 4 أسابيع، نحتاج وقف إطلاق النار بسرعة، ومن ثم الانتقال إلى طاولة المفاوضات».