غلقت السلطات التركية مضيق البوسفور أمام حركة الملاحة، اليوم السبت، عقب اكتشاف جسم يعتقد المسؤولون أنه ربما يكون لغما بحريا شاردا. وقال مسؤول من مديرية السلامة الساحلية لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" عبر الهاتف "البوسفور مغلق للاشتباه في وجود لغم وتم الطلب من السفن بأن تقف عند مدخلي المضيق"، مضيفا أنه من غير الواضح متى سيتم استئناف حركة السفن. يذكر أن مضيق البوسفور قناة تجارية رئيسية تربط البحر الأسود بالبحر الأبيض المتوسط. وبحسب مديرية السلامة الساحلية، فإن ما متوسطه أكثر من 40 ألف سفينة تعبر المضيق سنويا. وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الدفاع التركية إن فريقا من الغواصين وجد "جسما يشبه لغما" طافيا شمال إسطنبول. جاء هذا بعد فترة قصيرة من إطلاق روسيا تحذيرا، من أن العديد من الألغام البحرية جرفتها التيارات من الموانئ الأوكرانية إلى البحر الأسود. وقالت وزارة الدفاع التركية في تغريدة إن الجهات المعنية قامت بتأمين الجسم، وبدأت العمل على "تحييده". وأضافت أن سفينة تجارية كانت أول من رصد الجسم. وذكرت وكالة الأناضول التركية للأنباء، أن فرقا مدعومة بطائرات مروحية أطلقت عملية بحث عن أجسام مماثلة في البوسفور البالغ طوله 33 كيلومترا. وعند سؤال الرئيس رجب طيب أردوغان عن احتمالية وصول الألغام إلى المياه التركية، قال الأسبوع الجاري إنه يتم اتخاذ الإجراءات الضرورية.