حالات الإصابة بكورونا في شنغهاي تسجل رقما قياسيا

قفزت حالات الإصابة بفيروس كورونا في شنغهاي بأكثر من 60%، في يوم واحد، مسجلة رقما قياسيا بلغ 1609، اليوم الجمعة، حتى مع توسيع السلطات القيود، التي حدت من الوصول إلى المواد الغذائية والرعاية الطبية الأمر الذي يتسبب في تداعيات وخيمة.
وظلت عشرات المباني والشقق مغلقة، في المركز المالي الصيني، وسط تفش متزايد، كجزء من موجة، تمثل تحديا لنهج عدم التسامح الصيني، فيما تلغي باقي دول العالم القيود الخاصة بالجائحة، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الجمعة.
ويكافح السكان الذين أصيبوا بالإحباط للحصول على طعام طازج، نظرا لأن بعض المجمعات السكنية ترفض السماح لهم بالمغادرة، بينما يزداد الوصول إلى رعاية طبية صعوبة، حيث تعطي المستشفيات المختارة أولوية لمرضى كوفيد ،وتغلق خدمات العيادات الخارجية.
وقال وو جينجلي، مدير اللجنة الصحية في شنغهاي، في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة "نحن نشعر بالحزن العميق على حالات الوفاة المؤسفة".
وأضاف "المستشفيات بحاجة لاختبارات كورونا والتطهير من الفيروس، لكن تحتاج أيضا إلى تقليص التداعيات على الخدمات الطبيعية وضمان الاحتياجات العاجلة للمرضى".
وطلبت السلطات الصحية اليوم الجمعة من أي شخص في شنغهاي، لم يخضع بعد لاختبار الكشف عن الإصابة بمرض كوفيد، للقيام بذلك قبل الساعة السادسة مساء، بالتوقيت المحلي أو سيواجه قيودا على الحركة.
ومن جهة أخرى، قالت لجنة الصحة الوطنية في الصين، اليوم الجمعة، إن البر الرئيسي الصيني سجل أمس الخميس 1301 إصابة جديدة، محلية العدوى، بكوفيد-19، مقابل 2010 حالات، أمس الأول الأربعاء.
وقالت اللجنة إنه تم تسجيل إجمالي 65 حالة وافدة مصابة بكوفيد-19، يوم الخميس.
وتم تسجيل إجمالي 3622 حالة إصابة جديدة بدون أعراض أمس، بينها 3489 حالة محلية العدوى، وفقاً للجنة.
وبلغ إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بكوفيد-19 في البر الرئيسي الصيني 140651 حالة، حتى أمس الخميس.