انطلق المؤتمر الدولي الثاني لكلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف بالدقهلية، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "التكنولوجيا الحديثة وأثرها في الدراسات الشرعية والقانونية". وانعقد المؤتمر برعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، فضيلة الأستاذ الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، ويقام على مدار يومين الثلاثاء والأربعاء يومي الثلاثاء والأربعاء الموافقين 22- 23 مارس. وترأس المؤتمر فضيلة الأستاذ الدكتور رمضان الصاوي، عميد الكلية، وأشرف عليه فضيلة الأستاذ الدكتور حمدي محمد مصطفى وكيل الكلية، ومقرر المؤتمر فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد لطفي رئيس قسم الفقه المقارن بالكلية. ويهدف المؤتمر إلى إبراز التطور الذي طال الدراسات الشرعية والقانونية باستخدام التقنيات الحديثة، والعمل على ربط الماضي بالحاضر من خلال التطوير الذي لحق الدراسات الشرعية والقانونية، ويسلط الضوء على دور التقنيات الحديثة في إيجاد الأحكام الشرعية للقضايا المعاصرة من خلال سهولة التواصل بين علماء الأمة ومفكريها، وإبراز دور الأزهر في التقريب بين شتى الأفكار من مختلف الدول والأقطار. ويدعو المؤتمر إلى العمل على تعزيز أواصر التواصل الثقافي بين المؤسسات التعليمية والمراكز البحثية من خلال البحوث العلمية الرصينة لبناء المجتمعات المتماسكة، ومحاولة خلق بيئة حاضنة لعلماء الشريعة والقانون من مختلف الأقطار؛ ليسمعوا ويناقشوا الجديد من الأفكار. ويعمل على الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في المسائل المستحدثة في قضايا الأسرة وإثبات النسب والأطفال مجهولي الهوية، وكذلك في التجديد الفقهي والتقريب بين المذاهب الفقهية، والاستفادة منها في استظهار الأحكام الشرعية للقضايا الاقتصادية والمعاملات المعاصرة. ويناقش المؤتمر محاور كثيرة مختلفة، بينها التكنولوجيا الحديثة وأثرها في الدراسات الفقهية، والتكنولوجيا الحديثة ودورها في تيسير أداء العبادات، إسهامات التكنولوجيا الحديثة في الحد من نشر الفكر المتطرف، الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في إظهار الأحكام الشرعية للقضايا الطبية المعاصرة، دور التكنولوجيا الحديثة في تطوير آلية تطبيق العقوبات، التكنولوجيا الحديثة ودورها في التجديد الفقهي والتقريب بين المذاهب الفقهية، مدى الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في المسائل المستحدثة في قضايا الأسرة وإثبات النسب والأطفال مجهولي الهوية، وأثر التكنولوجيا الحديثة في النهوض بالفتوى وتأهيل المفتين.