رجح النائب حسن العذاري، رئيس الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي، مساء اليوم الثلاثاء، أن يكون للنواب المستقلين في البرلمان العراقي وقفة في دعم عقد جلسة البرلمان في 26 مارس الجاري لانتخاب رئيس جديد للبلاد. وقال العذاري، في بيان صحفي وزع مساء اليوم: "بعد مجموعة من اللقاءات بالنواب المستقلين أقولها وبصراحة كلهم مع حكومة الأغلبية الوطنية، وأن يوم 26 من الشهر الجاري سيكون لهم وقفة من أجل العراق والشعب ولن يغريهم المال السياسي أو التهريب". وعلى جانب آخر، صرح الشيخ قيس الخزعلي زعيم فصيل عصائب أهل الحق الشيعية المنضوية في الإطار التنسيقي الشيعي أن التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر "يرغب بالإستحواذ على الحصة الشيعية في الوزارات في الحكومة العراقية المقبلة". وقال الخزعلي، في تصريح متلفز: "هناك شعور بالقلق لدى المكون الشيعي بشكل عام وتخوف من ضياع حقوقهم وأن الكتلة الصدرية في التحالف الثلاثي تعتبر أقلية مقارنة بالسنة والكرد ولن نخاطر بالاستحقاق الشيعي لأن ذلك يؤدي إلى ضياعه نهائيا". وتتجه أنظار الكتل السياسية في العراق إلى يوم السبت المقبل لعقد جلسة للبرلمان العراقي لانتخاب رئيس جديد للبلاد من بين 40 مرشحا للمنصب. وكان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر قد دعا النواب المستقلين في البرلمان العراقي إلى المشاركة الواسعة في جلسة البرلمان المخصصة لانتخاب رئيس جديد للبلاد يوم السبت المقبل وعدم المقاطعة من أجل إتمام العملية السياسية بانتخاب رئيس جديد للبلاد، فيما لوحت قوى الإطار التنسيقي الشيعي بعدم المشاركة في جلسة البرلمان العراقي المقبلة مالم يتم اشراكهم في تشكيل الكتلة الشيعية الأكثر عددا في البرلمان وتشكيل حكومة توافقية الأمر الذي يرفضه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي يسعى إلى تشكيل حكومة أغلبية وطنية بعدد محدود من القوى الشيعية إضافة إلى الكتل السنية والكردية.
