أعلن وزير الصحة الأوكراني فيكتور لياشكو، اليوم الثلاثاء، تدمير 10 مستشفيات أوكرانية بشكل كامل، منذ بداية الغزو الروسي للبلاد في 24 فبراير لماضي، لافتًا إلى عدم إمكانية تزويد مستشفيات أخرى بالأدوية والإمدادات؛ بسبب القتال الدائر بالقرب منها. وأضاف في تصريحات للتليفزيون الوطني الأوكراني، اليوم الثلاثاء، أن اختبار فيروس كورونا يُجرى للمواطنين داخل المناطق التي لا تشهد قتالًا، الأمر الذي يعقد جهود تعقب المرض. ولم يتسن لرويترز التحقق من تعليقاته بشكل مستقل. وأعلن متحدث باسم منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، مقتل 15 شخصًا وإصابة 37 آخرين، خلال هجمات على المرافق الصحية الأوكرانية، منذ 24 فبراير وحتى 18 مارس الجاري. وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الأحد الماضي، إن 902 على الأقل من المدنيين قُتلوا وأُصيب 1459 آخرين في أوكرانيا، حتى منتصف ليل 19 مارس، بالتوقيت المحلي. وأضاف المكتب أن سقوط معظم الضحايا جاء نتيجة استخدام أسلحة متفجرة مثل القصف بالمدفعية الثقيلة ومنظومات إطلاق الصواريخ المتعددة والضربات الصاروخية والجوية. وتابع المكتب أنه يُعتقد أن الحصيلة الفعلية أعلى بكثير لأن مفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان، التي لها فريق مراقبة كبير في البلاد، لم تتمكن بعد من تلقي تقارير الضحايا من عدة مدن تضررت بشدة بما في ذلك ماريوبول أو التحقق من هذه التقارير. من جهتها، أعلنت هيئة الطوارئ الأوكرانية، مقتل 3 مدنيين بقصف روسي على محطة وقود مساء أمس، في ميكولايف جنوبي البلاد، نقلا عن تقارير إعلامية. وذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) جون كيربي، أن الولاياتالمتحدة تجري محادثات مع دول أخرى لإمداد أوكرانيا ب«قدرات دفاعية تتضمن دفاعات جوية طويلة المدى». وقال كيربي - في تصريحات نقلتها شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية - إن ثمة «مشاورات نشطة» بهذا الشأن بين الولاياتالمتحدة ودول حليفة في الوقت الحالي.