أعلن مكتب الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، عن مقتل ما لا يقل عن 902 مدني وإصابة 1459 آخرين في أوكرانيا، وذلك منذ بداية الحرب الروسية على كييف في 24 فبراير الماضي، وحتى منتصف ليل 19 مارس الجاري. وحسبما نشرت وكالة «رويترز» للأنباء، مساء الأحد، قالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان، إن معظم الوفيات والإصابات وقعت؛ بسبب القصف بالمدفعية الثقيلة، وأنظمة الصواريخ متعددة الإطلاق، والضربات الصاروخية والجوية. ويُعتقد أن الحصيلة الفعلية أعلى بكثير؛ لأن المفوضية السامية لحقوق الإنسان، لم تتمكن بعد من تلقي أو التحقق من تقارير الضحايا من عدة مدن أوكرانية تضررت بشدة بما في ذلك ماريوبول، على حد قولها. وأفادت الأممالمتحدة بأن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خلفت 10 ملايين نازح داخل وخارج البلاد. وأشار مكتب الشؤون الإنسانية بالأممالمتحدة - في بيان أوردته قناة «الحرة» الأمريكية، أمس السبت؛ إلى أن 3.3 ملايين نسمة دخلوا أراضي الاتحاد الأوروبي، فيما لم يستطع 6.5 ملايين غادروا بيوتهم من الوصول إلى الحدود. من جهته، قال نائب رئيس المنظمة الدولية للاجئين، هاردن لانج، إن «الأوربيين استفادوا من الدروس السابقة، في إشارة إلى اللاجئين السوريين وغيرهم، للتعامل مع الأوكرانيين، حيث أصدروا تأشيرات إقامة مؤقتة للوصول إلى البلاد، والحصول على الرعاية الصحية والوظائف لفترة عام أو عامين، بالتناقض على ما حدث مع اللاجئين السوريين والأفغانيين في الأعوام الماضية». ودعا نائب رئيس المنظمة الدولية للاجئين، الدول الأوربية إلى التوسع في أسلوب التعامل مع اللاجئين من الدول الأخر. وأعرب لانج، عن قلقه من القدرات اللوجستية والاقتصادية في أوروبا؛ لتقديم الخدمات لللاجئين على المدى الطويل، مشيرا إلى أن أعداد اللاجئين ستزداد وستواجه القارة الأوروبية تحديات بسبب هذه الزيادة.