قال المتحدث باسم المقر الرئيسي للإدارة العسكرية الإقليمية في أوديسا، سيرهي براتشوك، اليوم الأربعاء، إن روسيا تحاول تحديد وتدمير أنظمة الدفاع الجوي العاملة في منطقة أوديسا، الواقعة جنوبأوكرانيا. وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الأوكرانية، صباح الأربعاء، أكد المتحدث باسم المقر الرئيسي للإدارة العسكرية الإقليمية في أوديسا، أن الاستعدادت جارية للتعامل مع أي إنزال جوي روسي محتمل، معقبًا: «الوضع صعب هنا، لكننا نتحمل». وذكر المسؤول الأوكراني أن السفن الحربية الروسية لم تنسحب من البحر الأسود، وأن تلك السفن تجري مناورات وتمارس «ضغوطًا نفسية» على الجانب الأوكراني. وبحسب السلطات الأوكرانية، أصابت الصواريخ، التي أطلقتها طائرات وسفن حربية روسية في البحر الأسود، مستوطنتين في منطقة أوديسا يوم الثلاثاء الموافق 15 مارس الجاري، وأدت إلى إصابة شخصين. ويجتمع اليوم الأربعاء، وزراء دفاع حلف الناتو، لبحث خطط لإرسال جنود لشرق أوروبا، بقيادة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن. وفرّ نحو 3 ملايين شخص من أوكرانيا منذ بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، وفقا لأرقام نشرتها المنظمة الدولية للهجرة، أمس الثلاثاء، أشارت إلى أن نصف هؤلاء اللاجئين هم أطفال مع أهلهم أو بدون مرافق. وقررت روسيا، أمس الثلاثاء، مغادرة مجلس أوروبا متهمة حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي بجعله أداة في خدمة «توسعهما العسكري والسياسي والاقتصادي شرقا»، في اليوم العشرين لبدء غزو القوات الروسية لأوكرانيا. ومن المقرر أن تعلن الولاياتالمتحدة، اليوم الأربعاء، عن تقديم مساعدات جديدة بقيمة 800 مليون دولار إلى أوكرانيا؛ لدعمها في مواجهة القوات الروسية التي تشدد حصارها، على الرغم من محادثات جديدة بين كييف وموسكو وصفها الرئيس الأوكراني بأنها «أكثر واقعية». وسيعلن الرئيس جو بايدن، عن تقديم المساعدات الجديدة، بعد خطاب عبر الفيديو لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمام الكونجرس الأمريكي.