أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أهمية تغير طريقة إدراك الأفراد لمفهوم التنمية المستدامة، حيث أصبح هناك فهماً صحيحاً للمفهوم وتم ربطه بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، معربةً عن سعادتها بمبادرة "كن سفيراً للتنمية المستدامة" والتي تعتبر مشروعاً هاماً يربط أفكار الشباب بالواقع المصري. جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة البيئة في حفل تخرج الدفعة الأولى من مبادرة "كن سفيراً للتنمية المستدامة"، وإطلاق مبادرة "عقول خضراء.. الطريق إلى مؤتمر المناخ COP27"، والذي تنظمه وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، واللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية. وقالت فؤاد إن مبادرة "كن سفيراً للتنمية المستدامة" تعد مشروعاً ضخماً يفتح المجال أمام التفكير والإبداع، وسيساهم فى إهتمامنا بالحفاظ على البيئة خلال ممارستنا لحياتنا اليومية، كما سيخلق فرص عمل جديدة تنبع من البعد البيئى. وأعربت عن إعجابها بالفيديو الذى تم عرضه والذى يفتح المجال أمام الشباب للتفكير والإبداع ويساهم فى دعم إصرارهم على النجاح وتصحيح الأخطاء . وأشارت إلى أهمية فكرة العقول الخضراء، وتم تغيير التفكير حول البعد البيئى فمنذ 3 سنوات أصبح هناك إهتمام بتوسيع القاعدة وأصبح هناك إهتمام بموضوعات كثيرة تخص البيئة مثل البدء فى مشوار دمج المفاهيم البيئية فى المناهج التعليمية بالتعاون مع وزيرالتربية والتعليم. وأضافت: كان فى لب هذه القضية الإهتمام بالتحديات البيئية العالمية كالتنوع البيولوجى وتغير المناخ والإستدامة البيئية وتم إدراج هذه المفاهيم داخل المناهج التعليمية، كما تم الإهتمام بتعريف الأطفال موضوعات تدوير المخلفات والتى تلقى دائماً إهتماماتهم . وأكدت سعى الوزارة من خلال مؤتمر المناخ القادم إلى أن نثبت للعالم إن مصر تتغير للأفضل ونقدم صورة للعالم عن هذا التغيير من خلال مؤتمر المناخ، ونتطلع إلى عرض المجهودات التى قام بها المصريون والأطفال في مجال التغيرات المناخية فنحن سنقدم فكرة الاستثمار في البشر التي لم يتناولها أي مؤتمر من قبل وفجمبع المؤتمرات كانت تركز على جهود مدينة وليس أفراد.