قال حاكم لفيف، إن القوات الروسية أطلقت 30 صاروخًا على منشأة يافوريف العسكرية غربي البلاد، منوهًا إلى أن القصف أدى إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة 57 آخرين، وذلك وفقًا لما أفادته قنوات إخبارية، في خبر عاجل لها، صباح الأحد. وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، إن روسيا هاجمت المركز الدولي لحفظ السلام والأمن بالقرب من مدينة لفيف، لافتًا إلى أن قاعدة يافوريف التي قصفتها روسيا تضم عسكريين أجانب. وأضاف في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، صباح الأحد، أن السلطات تعمل على تحديد عدد الضحايا، قائلًا إن ما حدث بمثابة هجوم إرهابي جديد على السلام والأمن بالقرب من حدود الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. وفي وقت سابق، قال مسؤولون محليون، اليوم الأحد، إن روسيا شنت غارة جوية على قاعدة يافوريف العسكرية الأوكرانية الواقعة غرب البلاد، بالقرب من الحدود البولندية، وذلك حسبما نشرت وكالة «رويترز» للأنباء. وأوضحت الإدارة العسكرية الإقليمية في لفيف في بيان، صباح الأحد، أن «المحتلين شنوا غارة جوية على المركز الدولي لحفظ السلام والأمن، وبحسب البيانات الأولية، أطلقوا ثمانية صواريخ». ونقلت وكالة أنباء «إنترفاكس»، عن المتحدث باسم أكاديمية القوات البرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، أنطون ميرونوفيتش، قوله إن الهجوم نفذ في وحدة عسكرية بالمنشأة. وتقع منشأة التدريب العسكري، وهي الأكبر في الجزء الغربي من البلاد وتعد موقع تدريبات مشتركة مع حلف الناتو، على بعد أقل من 25 كيلومترًا (15 ميلاً) من الحدود البولندية. وقال عمدة مدينة أخرى في غرب أوكرانيا، إيفانو فرانكيفسك، إن القوات الروسية واصلت قصف مطارها يوم الأحد، وبحسب التقارير الأولية، لم تقع أية إصابات. وتواصل روسيا حربها على أوكرانيا، في وقت يقول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنّ المحادثات الجارية بين المفاوضين الروس والأوكرانيين، تشهد تطورات إيجابية معينة، وهو ما أكده نظيره الأوكراني، أمس السبت. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس السبت، إن نحو 1300 جندي أوكراني قتلوا منذ 24 فبراير، في أول إحصاء رسمي للسلطات الأوكرانية منذ بدء الغزو. وذكر زيلينسكي، أن الجيش الروسي فقد نحو 12 ألف عنصر، من جهتها، أعلنت روسيا في 2 مارس أن 498 من جنودها قُتلوا وهي الحصيلة الوحيدة التي قدّمتها. وقُتل ما لا يقل عن 579 مدنيا، بحسب حصيلة قدمتها الأممالمتحدة السبت، مؤكدة أن عدد القتلى ربما يكون أعلى بكثير من ذلك. وفرّ زهاء 2.6 مليون شخص من أوكرانيا منذ 24 فبراير، إضافة إلى وجود نحو مليونَي نازح داخليا، وفق مفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين.