عاقل: مصر تعاملت باحترافية مع السياح العالقين زيادة معدلات الحجوزات الوافدة لمصر من عدد من الدول الأوروبية بحث خالد العنانى وزير السياحة والآثار، مستجدات تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على القطاع السياحى فى مصر، خاصة بعد إيقاف الطيران الروسى، وذلك خلال اجتماع مع أعضاء لجنة متابعة مستجدات هذه الأزمة، وفق بيان للوزارة. شارك فى الاجتماع نائب الوزير لشئون السياحة، ومساعدو الوزير لكل من شئون الشركات السياحية، والشئون الفنية، بالإضافة إلى مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية، ورئيس الشركة المصرية القابضة للمطارات المصرية، وممثلى الأجهزة المعنية، ورئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية، ورئيس لجنة تيسير أعمال غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، وبعض من أعضاء الاتحاد والغرف السياحية. وناقش الوزير مستجدات الموقف فيما يخص عودة السائحين من الجنسيات التى حالت مستجدات ظروف الطيران دون عودتهم إلى بلادهم، بعد انتهاء برامجهم السياحية فى مصر، مؤكدا أهمية الاستمرار فى توفير كافة سبل الراحة لجميع السائحين المتواجدين بمصر من مختلف دول العالم. ووجه العنانى بضرورة استمرار الوزارة فى إيفاد لجان للمرور على جميع المنشآت الفندقية بكل أنواعها فى المحافظات السياحية المختلفة، والتأكد من راحة وسلامة جميع السائحين بها، بجانب استمرار المتابعة على أرض الواقع بالتنسيق مع الاتحاد والغرف السياحية المعنية والجهات المعنية، واستمرار الوزارة فى المتابعة وإجراء التنسيقات اللازمة مع وزارة الخارجية والأجهزة المعنية فى الدولة لحين عودة كافة السائحين لبلادهم. وحول توقف الحركة السياحية الوافدة لمصر حاليا من روسيا وأوكرانيا، قال علاء عاقل رئيس لجنة تسيير أعمال المنشآت الفندقية، إن مصر لديها تنوع فى الأسواق المصدرة للسياح ولا تعتمد على دولة أو دولتين فى الملف السياحى، وذلك رغم أهمية الدولتين بالنسبة للسياحة المصرية، بل تعتمد على أعداد كبيرة من الدول فى جذب سائحيها لزيارة المقصد السياحى المصرى. وأضاف أن هناك زيادة مطردة فى معدلات الحجوزات من عدد من الدول الأوربية مثل بولندا والمجر والتشيك ورومانيا، فضلا عن دول جنوب شرق أسيا والدول البعيدة عن مجريات الحرب، وذلك بالتوازى مع التراجع المؤقت فى أعداد السياح الروس والأوكران الوافدين لمصر حاليا، موضحا أن التدفقات السياحية من تلك الدول تقلل من الآثار السلبية لتوقف الحركة السياحية الوافدة من البلدين المتنازعين. وأشار إلى أن عددا من شركات السياحة الروسية أوقفت رحلاتها إلى مصر بإجراء فردى، وبدأت فى إرسال طائرات لإجلاء السياح الروس، مضيفا أن الدولة المصرية ممثلة فى العديد من الوزارات وعلى رأسها وزارة السياحة والآثار، تعاملت بشكل احترافى ومضياف مع السياح العالقين بمصر بعد الحرب الروسية والأوكرانية، ما نال استحسان جميع دول العالم ورفع من سمعة مصر السياحية، كما ان الفنادق المصرية أبلت بلاء حسنا منذ بدء تلك الأزمة من حيث حسن معاملة السياح العالقين وتقديم جميع الخدمات الممكنة لهم. وأشار رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية إلى أن السياح الأوكران المتواجدين بمصر بدأوا فى السفر إلى عدد من الدول الأوروبية بناء على طلب دولتهم.