أعلن الاتحاد الدولي للسباحة أنه يعارض حظر الرياضيين الروس والبيلاروس من النشاطات الرياضية على الرغم من توصية اللجنة الأولمبية الدولية باستبعادهم، في قرار تبنّته العديد من الهيئات والاتحادات الرياضية على خلفية غزو روسيالأوكرانيا. وأفاد الاتحاد الدولي في بيان أن مكتبه التنفيذي "لا يزال يعارض الحظر العام المفروض على جميع الرياضيين والمسؤولين الروس والبيلاروس، ويحافظ على موقفه بالسماح للرياضيين الروس والبيلاروس بالمشاركة في مسابقاته بطريقة محايدة". ورغم ذلك، عمد الاتحاد الدولي للسباحة الذي أكد أنّ قراره كان مدعوماً "بأغلبية ساحقة من لجنة الرياضيين" إلى تعديل قوانينه لمراجعة مشاركة الرياضيين والمسؤولين في حالات الطوارئ على أساس كل حالة على حدة، وبالتالي يمكن أن يمنع الروس والبيلاروس من المشاركة إذا "كان وجودهم يهدد سلامة ورفاهية الرياضيين أو يهدّد سير المنافسة". واتخذت العديد من الاتحادات الوطنية والدولية على غرار كرة القدم، وألعاب القوى، والتزلج، والبياثلون والرغبي والملاكمة... منذ بداية الحرب على أوكرانيا تدابير أكثر صرامة من الاتحاد الدولي للسباحة والتي تستهدف الرياضيين الروس، وأحياناً البيلاروس. وعقب اجتماع عبر الفيديو نُظم الخميس الماضي بمبادرة من الحكومة البريطانية، أعرب الوزراء المسؤولون عن الرياضة من 37 دولة، بما في ذلك ألمانيا ودول البلطيق والولايات المتحدة وفنلندا وفرنسا، عن دعمهم للتدابير الرامية إلى استبعاد رياضيي روسيا وبيلاروسيا، وإلغاء شرف استضافة الأحداث الرياضية لهذين البلدين والحدّ من عقود الرعاية التي تشمل الكيانات الروسية والبيلاروسية. وجاء في بيان أصدرته الحكومة البريطانية الثلاثاء "ندعو جميع الاتحادات الرياضية الدولية لتأييد هذه المبادئ ونحيّي كل من قام بذلك".