علن المجلس الدستوري في باريس، اليوم الإثنين، أن 11 مرشحا سوف ينافسون الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون في الانتخابات الرئاسية، التي تجرى الشهر المقبل في فرنسا. وبشكل رسمي أعرب ما إجماليه 65 مرشحا الرغبة في المنافسة على أعلى منصب في البلاد، ولكن أغلبهم لم يحصلوا على التوقيعات المطلوبة من 500 سياسي منتخب على الأقل. وتجرى الجولة الأولى من الانتخابات في العاشر من أبريل. وفي الطبيعي، لا يحقق أي مرشح الأغلبية المطلقة المطلوبة ،وتجرى جولة الإعادة بين صاحبي أعلى الأصوات في 24 أبريل. ومن بين المرشحين الآخرين، المحافظ فاليري بيكريس، والاشتراكية عمدة باريس آن هيدالجو ،والسياسي اليساري جان-لوك ميلونشون، ورئيسة حزب التجمع الوطني مارين لوبان، والصحفي اليميني المتطرف إريك زيمور، والعضو بحزب الخضر يانيك جادو ،والشيوعي فابيان روسيل. ويرأس ماكرون فرنسا منذ 2017. وفي أحدث استطلاع للرأي كان يتمتع الرئيس /44 عاما/ بصدارة واضحة ويليه لوبان. ويساور الأحزاب والمرشحون القلق بشأن معدل الإقبال. ففي الانتخابات الإقليمية التي أجريت العام الماضي ،سجل معدل الأقبال انخفاضا قياسيا.