قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر، وعضو جمعيتي مستثمري السياحة بمرسى علم وجنوبسيناء، إن استضافة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأممالمتحدة لتغير المناخ "COP 27" في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ سيكون أفضل دعاية لمصر بشكل هام ولمدينة شرم الشيخ الساحرة بشكل خاص ورسالة أيضا للعالم كله بالتحول للأخضر، والعمل بالطاقة النظيفة أي وجود هواء نقي بعيدا عن التلوث بالانبعاثات الكربونية. وأضاف عبد اللطيف، في تصريحات صحفية، أن وزارة السياحة ومحافظة جنوبسيناء والجهات المعنية بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي يعملون حاليا على رفع رفع كفاءة سرعة الإنترنت بالفنادق والمحددة، وفقًا لتصنيف كل منها سواء خمس أو أربع أو ثلاث نجوم وكذلك إيجاد حلول لاستكمال المشآت الفندقية التي لم تكتمل وتهيئة كل الإمكانيات لتحول شرم الشيخ إلى الأخضر. وأكد أن الحرب الروسية والأوكرانية لا شك أنها أثرت على التدفقات السياحية الروسية من البلدين إلى منتجعات شرم الشيخ بشكل ملحوظ في تراجع الأعداد، علما أنهما من الاسواق الرئيسية التي تستقبل منها مصر سياح، مضيفا أن العودة إلى طبيعة الحركة السياحية الروسية والأوكرانية إلى طبيعتها مرتبط باستقرار الوضع السياسي والأمني في أوكرانيا. ودعا إلى ضرورة الاستفادة بشكل أكبر من خلال منح للتسهيلات للمنتجعات السياحية في الحصول على قروض لإعادة الهيكلة والتطوير والتحول الى الأخضر واستخدام الطاقة النظيفة، بهدف الحصول على شهادة من إحدى الجهات الدولية أو المحلية المعتمدة تفيد قيامها بتطبيق اشتراطات الممارسات الخضراء الصديقة للبيئة، وفقاً لمَفهوم السياحة المستدامة وهذا يحتاج الى تمويل من البنوك في ظل تراجع الإشغالات السياحية حاليا مع تداعيات الحرب الأوكرانية الروسية.