قالت الحكومة اليابانية، اليوم الجمعة، إن زعماء اليابانوالولاياتالمتحدة وأستراليا والهند، أو ما يسمى بمجموعة "الكواد الدولية" استنكروا خلال اجتماع افتراضي عقدوه قبل ساعات أي استخدام أحادي الجانب يتم بالقوة لتغيير الوضع الراهن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث تثير العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا مخاوف متجددة بشأن مزاعم الصين في المنطقة. وذكر بيان مشترك لقادة الرباعية الدولية، نقلته وكالة أنباء كيودو اليابانية الرسمية: أن الديمقراطيات الأربعة الرئيسية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ اتفقت على إطلاق آلية جديدة للمساعدة الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث والتي ستوفر "قناة للتواصل" تستجيب من خلالها كل دولة لتداعيات الأزمة في أوكرانيا. وفي طوكيو، قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إنه اتفق مع نظرائه - رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الأمريكي جو بايدن - على عقد قمة شخصية في العاصمة اليابانية "في غضون بضعة أشهر". وقال كيشيدا للصحفيين في مكتبه:" لقد اتفقنا على أنه لا ينبغي أن نسمح بأي تغيير أحادي الجانب للوضع الراهن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ مثلما يحدث الآن في أوكرانيا، وعلينا تكثيف الجهود لتعزيز حرية وانفتاح المحيطين الهندي والهادئ في أوقات كالتي نعيشها الآن". وتعمل دول الكواد على تعميق علاقاتها وتعاونها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث تعمل الصين على تعزيز نفوذها العسكري والاقتصادي، وتخطط اليابان لاستضافة قمة رباعية في النصف الأول من هذا العام. ولم ينتقد البيان المشترك روسيا صراحة بسبب عملية أوكرانيا، التي نالت بسببها إدانة دولية شديدة وعقوبات اقتصادية من جانب دول من بينها الولاياتالمتحدةواليابان وأستراليا.