• فؤاد: لابد للشركة المتقدمة بالعرض أن تراعي العامل البشري في المنظومة أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أهمية الالتزام بالمتابعة والمراقبة المستمرة لعمليات التشغيل بمواقع العمل، وكمية المخلفات المجمعة وآليات التعامل الآمن معها، وسرعة التعامل مع الأماكن التي قد تواجه تراكمات، بالإضافة إلى نظام تتبع السيارات لضمان التوجيه الصحيح لها. جاء ذلك خلال لقائها مع وزير التنمية المحلية، اللواء محمود شعراوي؛ لمناقشة العروض الفنية والمالية المقدمة من إحدى الشركات الخاصة للقيام بأعمال الرقابة والمتابعة لمنظومة إدارة المخلفات البلدية الصلبة، التي تقوم بها شركتين متخصصتين لتقديم خدمات الجمع والنقل والنظافة العامة، التى تسلمت العمل بمنظومة النظافة بالعاصمة فى أحياء المنطقتين الشرقية والغربية البالغة حوالى 18 حيا، حيث يجرى حاليا التفاوض مع شركة "إنفيرون أدابت" لدراسة التعاقد معها. وأضافت أنه لابد للشركة المتقدمة بالعرض أن تراعى العامل البشري في المنظومة، والحرص على تنفيذ دورات تدريبية وتأهيلية مستمرة، تتضمن تدريبا نظريا للمستخدمين والإداريين على نظم المتابعة والرصد، بالإضافة إلى تنظيم تدريبات عملية ميدانية لتعريفهم بكيفية حل البلاغات المقدمة الصادرة من المشرفين والمسئولين، مع ضرورة أن يراعى التدريب آليات المنظومة الجديدة للمخلفات بالدولة، والقانون الجديد لإدارة المخلفات الذي تم إصداره مؤخرا وما يحويه من حقوق وواجبات. من جانبه، أوضح وزير التنمية المحلية، أن الدولة حريصة على التقييم المستمر لمستوى أداء الشركتين فيما يخص النظافة في الشوارع والمناطق الحيوية والخدمية، للمحاسبة على أي تقصير وفقاً لالتزامات الشركتين طبقا لما تم الاتفاق عليه في العقود الموقعة، خاصة بعد الالتزامات المالية من جانب الدولة. وعقب الانتهاء من مناقشة العروض الفنية والمالية لإحدى الشركات الخاصة، استعرض اللواء محمود شعراوى والدكتورة ياسمين فؤاد مع قيادات الوزارتين، آخر مستجدات منظومة المخلفات الصلبة الجديدة فيما يخص مشروعات البنية التحتية الجارية على أرض المحافظات من مدافن صحية آمنة ومحطات وسيطة ثابتة ومتحركة ومصانع التدوير، والمقرر الانتهاء منها خلال عام 2022، وكذا جهود رفع تراكمات القمامة في عدد من المحافظات وتخصيص الأراضى اللازمة لبعض المشروعات.