أجرى الفريق مهندس كامل الوزير - وزير النقل، جولة تفقدية بميناء الإسكندرية حيث بدأت الزيارة بترؤوس وزير النقل اجتماع مجلس إدارة شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض (EGMPT) رقم (7) للعام المالى 2021-2022 بحضور الفريق / أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس والربان طارق شاهين رئيس هيئة ميناء الإسكندرية ورؤساء الهيئات المساهمة للشركة بمقر الشركة بميناء الإسكندرية. يأتي هذا فى إطار المتابعة المستمرة للمشروعات التي يتم تنفيذها لتطوير ميناء الإسكندرية والتي بالانتهاء منها الى جانب ما سيتم الانتهاء من تنفيذه في موانئ الدخيلة والمكس في نهاية عام 2024 سيكون ميناء الإسكندرية الكبير من أكبر موانئ البحر المتوسط، في إطار الخطة الشاملة للدولة بجعل مصر مركزا عالميا للتجارة العالمية واللوجيستيات. واستعرض اللواء بحرى / عبد القادر درويش رئيس مجلس إدارة الشركة خلال الاجتماع الموقف التنفيذى لأعمال البنية الفوقية لمحطة تحيا مصر (TMT) و الذى أوضح خلاله الإنتهاء من تنفيذ أعمال البنية التحتية (الأرصفة والساحات) قبل الموعد المخطط لها بشهرين. كما استعرض موقف أعمال المرافق والمبانى الإدارية والخدمية والتعاقدات التى أجرتها الشركة الخاصة بالمعدات والأنظمة الإلكترونية وأماكن استقبالها وتوقيتات توريدها لتتوافق مع مخطط التشغيل، موضحا انه جارى التنسيق مع هيئة ميناء الإسكندرية فى إمداد المحطة بالتغذية الكهربية والمياه والصرف والاتصالات، ويتم التنسيق مع مصلحة الجمارك بشأن توريد و تركيب أجهزة الفحص الإشعاعى للكشف عن الصادرات والواردات داخل المحطة. كما استعرض رئيس الشركة التنسيق الجاري مع مجموعة CMA CGM، الرائدة عالمياً في مجال الشحن والخدمات اللوجستية والتي وقعت معها شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض (EGMPT) اتفاقية شراكة لتجهيز وتشغيل المحطة، مشيراً إلى مشاركة الشركه حاليا في ثلاث مشروعات جديده هي محطه متعددة الأغراض بميناء سفاجا ومحطة متعددة الأغراض بميناء السخنة ومحطة الصب الجاف بميناء الدخيلة. بعدها توجه وزير النقل لتفقد موقع مشروع المحطة بحضور استشارى المشروع والشركات المصرية المنفذة، حيث تابع الوزير سير الأعمال، وشدد على الالتزام بالمخطط الزمنى التنفيذى تمهيداً للتشغيل التجريبى للبضائع العامة والرورو فى النصف الأول من العام الحالى؛ استعداداً للتشغيل الكلى فى أكتوبر المقبل. وأشاد وزير النقل خلال لقائه بالعاملين بالمشروع بالمجهود المبذول من فريق العمل بالشركة المصرية للمحطات متعددة الأغراض الاستشارى والشركات المنفذة لتنفيذهم للمشروع والانتهاء قبل المدة المحددة للتنفيذ لأعمال البنية التحتية. وفي ختام جولته، تفقد الفريق مهندس كامل الوزير المناطق اللوجستية بظهير ميناء الأسكندرية حيث تفقد المنطقة اللوجستية بنجعى إسو والألومنيوم؛ تمهيدا للبدء في أعمال الإنشاءات. كما تم تفقد أعمال إنشاء وردم وتحسين خواص التربة بالمنطقة اللوجستية المركزية الثانية بحوض المتراس على مساحة 273 فدانا وهي الأولى من نوعها بميناء الإسكندرية على مدى تاريخه، حيث تحتوى المنطقة على عدة مناطق فرعية والتي تهدف إلى دعم تحويل ظهير ميناء الإسكندرية إلى منطقة لدعم خطط الدولة في قطاع أنشطة القيمة المضافة والصناعات التصديرية بالإضافة لتوفير المساحات والخدمات اللازمة لتحويل ميناء الإسكندرية الكبير لميناء لوجيستى عالمى، طبقا لخطة الوزارة لتحويل مصر لمركزا للتجارة العالمية واللوجستيات حيث تم تخطيط المنطقة طبقا لعدة عناصر منها (منطقة الامتياز النهري - محطة التداول بالسكة الحديد - المنطقة المركزية - منطقة الخدمات الإدارية - بالإضافة إلى ساحة انتظار وخدمة الشاحنات، بالإضافة إلى ربطها بميناء الإسكندرية بمحور التعمير والطريق الصحراوى) حيث تهدف المنطقة إلى خلق فرص استثمارية ضخمة في قطاعات وأنشطة الخدمات اللوجستية والقمية المضافة بتوفير مناطق الإيداع الجمركي وإعادة التصدير لقوة الاتصالية بميناء الإسكندرية الكبير بريا ونهريا وبالسكك الحديدية.