الأربعاء المقبل.. الأقصر تستضيف المؤتمر الثاني للتنمية المستدامة بحضور 7 وزراء

تنطلق يوم الأربعاء المقبل بمحافظة الأقصر، ولمدة 4 أيام، فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للاستدامة والتحولات الاقتصادية والاجتماعية، التي تنظمه مؤسسة علاج الأورام بمدينة طيبة، تحت رعاية وبحضور 7 وزراء، ومشاركة محاضرين من جامعات أوروبية وأمريكية، ولفيف من رؤساء البنوك وممثلي كبرى المنظمات الدولية، وأكثر من 150 قائد مسؤولية مجتمعية.
وفي هذا الصدد، أوضح محمود فؤاد المدير التنفيذي للمؤسسة أن تنظيم المؤتمر في نسخته الثانية، جاء إيمانًا بدورها في عملية التنمية المستدامة ودعم الحكومة في تلبية احتياجات المواطنين، والرغبة في إظهار أهمية الشراكات في دفع عجلة التنمية وضرورة جعل المشاريع التنموية أكثر استدامة، من أجل تعظيم التأثير وضمان استمراريته.
وأشار فؤاد إلى أن فعاليات المؤتمر يشارك في حضورها؛ المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، و 7 وزراء، هم؛ الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، الدكتورة نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية.
وقال المدير التنفيذي للمؤسسة علاج الأورام بالأقصر إن استضافة فعاليات المؤتمر لعدد كبير من خبراء الاقتصاد حول العالم، ورؤساء البنوك ومحاضرين عالميين في مجال التنمية الاقتصادية والمستدامة، يأتي في إطار تحقيق أقصى استفادة من تبادل الخبرات وإبراز دور الاستدامة في تعزيز تنافسية المؤسسات الاقتصادية، ورفع الإنتاجية، وتعزيز المؤشرلت الاقتصادية والتنموية لتطبيق مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات، فضلاً عن تفعيل التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية لخلق شراكات إيجابية بين منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية مع مراعاة رؤية مصر 2030، وهذا مايهدف إليه المؤتمر.
وأضاف أن المؤتمر يستهدف تشجيع القطاع الخاص على مراعاة الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لقراراته التجارية والالتزام بقواعد النزاهة والشفافية ومحاربة الفساد.
ونبه فؤاد إلى أن المؤتمر تتناول فعالياته، مناقشة 5 محاور أساسية تبدأ بالتحولات الاقتصادية والاجتماعية الهامة الناتجة عن التغير البيئي العالمي والأزمات الاقتصادية والمالية، وكيفية الإدماج الاجتماعي والابتكار الاجتماعي في مفترق طرق لجميع أنشطة مواجهة التحولات الاجتماعية، ودور المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتأثيرها على رؤية مصر 2030، وكيفية إيجاد حلول مبتكرة تفضي إلى القيم العالمية للسلام والكرامة الإنسانية والمساواة بين الجنسين واللاعنف وعدم التميز، وأخيرًا توضيح التحديات التي تواجه تنفيذ أهداف التنمية المستدامة فى مصر.