تعيد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر، إحياء باليه نافورة بخشى سراي، والذي لم يعرض منذ 56 عاما، حيث تقدمه فرقة باليه أوبرا القاهرة تحت إشراف مديرها الفني ومخرجة العرض أرمينيا كامل وبمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو أحمد فرج، وتصميم الإضاءة والأزياء والوسائط المتعددة للمهندسين ياسر شعلان، ومحمد الغرباوي، ومحمد عبد الرازق وذلك في الثامنة مساء أيام الثلاثاء، والأربعاء، والخميس، والجمعة 1، 2، 3، 4 مارس على المسرح الكبير. ويقول صابر، إن باليه نافورة بخشى سراي يعد أول إنتاج لفرقة باليه أوبرا القاهرة بعد تأسيسها عام 1966 وتم تقديمه على مسرح الأوبرا الخديوية في نفس العام ويحتضنه المسرح الكبير لأول مرة في تاريخ الأوبرا المصرية. وتابع أنه يستلهم قصة كتبها الأديب الروسي فولكوف وصاغها الشاعر الكبير بوشكين بعد زيارته لنافورة بمدينة بخشى سراي، ثم صور موسيقاها بوريس أسافييف وتجمع العديد من المشاعر الإنسانية المتناقضة. وتدور أحداثه حول الأميرة الرقيقة ماريا التي يختطفها جيوش التتار، ويضمها قائدهم الخان جيراي إلى زوجاته، ويقع المقاتل العنيف في حب الأميرة مما يثير غيرة زاريما إحدى زوجاته فتقرر قتلها، ويصدم الخان بهذه النهاية المفزعة لمحبوبته، ويعيش حالة من الحزن والعزلة والوحدة حيث لا تتبقى له سوى النافورة التي أقامها تخليداً لذكراها. يذكر أن نافورة بخشى سراي عند عرضه على مسرح الأوبرا الخديوية شاركت فيه الباليرينا الشهيرة ماجدة صالح وأخرجه ليونيد لابروفسكي مدير مسرح البولشوي في ذلك الوقت.