انطلقت فاعليات المنتدي البيئي للتنمية المستدامة 2030، اليوم الثلاثاء، في كلية العلوم جامعة طنطا، تحت رعاية الدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة، والدكتور حمدي شعبان القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشؤن خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور طارق مصطفى عميد الكلية، والدكتورة نهال عاطف صلاح الدين وكيل الكلية لشؤن خدمة المجتمع. وأكد الدكتور حمدي شعبان، حرص الجامعة على توجيه الأبحاث التطبيقية لخدمة المجتمع وخطة التنمية المستدامة، موضحًا أن الملتقى يهدف تنمية مهارات طلاب كلية العلوم ودعم الإبداع والابتكار للتصدي لكافة الظواهر البيئية، مضيفا أن المنتدى البيئي فى نسخته الأولى بكلية العلوم جاء انطلاقًا من دور الجامعة الرائد في تنمية الوعى البيئي في المجتمع وتنمية البيئة في إطار دعم أهداف استراتيجية التنمية المستدامة "مصر 2030". وقال الدكتور طارق مصطفى، عميد كلية العلوم، أن المنتدى تضمن ثلاث محاور أساسية هي سياسيات البيئة النظيفة، والإدارة المستدامة للمخلفات الصلبة، والمشروعات الإنتاجية والصديقة للبيئة، مشيدًا بالمشاريع الانتاجية لطلاب كلية العلوم بالتعاون مع قطاع الدراسات العليا ضمن فعاليات المنتدي البيئى الأول وذلك للاستفادة منها لتحقيق التنمية والتقدم للمجتمع. وأضاف مصطفى أن المشاريع الانتاجية تضمنت زراعة الأسطح لأول مرة بالكلية وعلى مستوى كليات الجامعة، باعتبارها أسلوبًا مبتكرًا لاستغلال أجزاء من الأسطح في زراعات، مثل الخضروات ونباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية، وزراعة الأسماك، وإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية، وإنتاج الطاقة الشمسية لتوفير احتياجات الكلية من الكهرباء. وتقدم طارق مصطفى بالشكر والتقدير لمقرر المؤتمر د. عبد الله خضر، د. عبير خميس، وكافة أعضاء اللجنة التحضيرية المنظمة للمنتدى: د. إيمان بكر، د. محمد عجيبة، د. محمد الشهاوى، د. دعاء الجمل، د. ايهاب عبدالقوي، د.رغده زهير ، د. مروه الغباشي ، د. أحمد عتلم، د. هشام هاشم، مصطفى وهبة، أيمن عمار، إيمان عدلي، إيمان رجب، ريهام يسري، ومي موسى. ومن ناحيته، أوضحت الدكتورة نهال عاطف صلاح الدين، وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن المنتدى تناول المشروعات الزراعية في ضوء رؤية مصر 2030، والطاقة الشمسية والمباني الخضراء، وعناصر صناعة المبيدات والأسمدة، والنفايات الخطيرة والتغيرات المناخية، والطاقة الخضراء النظيفة والمتجددة، والتدوير المستدام للنفايات الصلبة، وتدوير المخلفات العضوية، والوعي البيئي بغرض توفير بيئة نظيفة آمنة.