أعلن أحمد راشد مهدي، رئيس مركز ومدينة سمالوط، إجراء حوار مجتمعي مع أهالي قرى المركز وأحياء المدينة حول مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة، والأولويات الضرورية، وذلك عقب إعلان اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، دخول مركز سمالوط ضمن المبادرة. وأكد مهدي على رؤساء القرى، ضرورة إجراء حوارات مجتمعية بالقرى للتعرف على مشاكل المواطنين ومطالبهم ومواقع تطوير الخدمات بها، بهدف إدراجها بالمبادرة والتي تستهدف 58 قرية بالمركز والمدينة . من جهتها استضافت الوحدة المحلية بقرية قلوصنا، برئاسة فضل الجبالي الاجتماع التنسيقي الثاني بمبادرة حياة كريمة، بحضور عضو من مجلس النواب ومجموعة كبيرة من المسئولين التنفيذيين، والعمد والمشايخ بقرى الوحدة المحلية، وبحضور الدكتور خلف ممدوح التوني نائب رئيس المركز والمدينة، والمهندس مجدى ملك عضو مجلس النواب ولفيف من أهالي القرى التابعة للوحدة المحلية لقرية قلوصنا. وقدم الدكتور خلف ممدوح التوني، نائب رئيس المركز ومنسق المبادرة بالمركز، شرحا وافيا لجميع المحاور التي تنفذها المبادرة بكل قرية وجميع المشروعات التي سيتم تنفيذها بالقري، ومن أهمها: مشروعات الصرف الصحي، وقطاع المياه، والغاز الطبيعي، وقطاع الاتصالات، والكهرباء، والطرق. كما تضمنت المبادرة تنفيذ المشروعات الخدمية في مجالات: الصحة، التعليم، الشباب والرياضة، المكتبات، مجمعات رعاية الأمومة والطفولة، مجمع الخدمات الحكومية في القرى الأم بكل وحدة، ومجمع خدمات الفلاح. وأضاف رئيس فئة قلوصنا، أن الاجتماع تناول أيضا محور هام تستهدف المبادرة وهو محور تنمية الإنسان والتي تشمل تقديم قوافل طبية وعلاجية ومحو الأمية ومكافحة الإدمان، وتقديم سكن كريم لكل مواطن بالقرية سواء بناء وحدات سكنية أو بتطوير وتأهيل المنازل الحالية وغير القابلة للسكن. وأكد منسق المبادرة، الأهمية القصوى لتعاون القيادات الشعبية والتنفيذية والشباب بكل قرية حتى نصل للهدف الذي انطلقت من أجله المبادرة وهو ضمان أن يعيش كل مواطن على أرض مصر حياة كريمة.