قال وليد جاد رئيس غرفة تكنولوجيا المعلومات إن معدلات النمو المتوقع فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر تتراوح ما بين 15 18%. أضاف جاد ل«مال وأعمال الشروق» أن النمو الحالى للسوق يسير بدرجات متصاعدة وصلت إلى 17% حتى الآن. أشار إلى أن الغرفة تعمل على تقديم خدمات جديدة للشركات المنضمة حديثا الى عضوية الغرف بما يساهم فى الاسراع بتطوير ونمو صناعة تكنولوجيا المعلومات فى مصر. «بالرغم من أن غرفة تكنولوجيا المعلومات المصرية تعد أكبر مركز فى قارة افريقيا بالمنافسة مع جنوب أفريقيا لكن لم يتم وضعنا فى مكاننا المناسب حتى الآن مقارنة بقوة تواجدنا، ربما يرجع ذلك لعدم الخبرة الكافية فى المجال التسويقى، لكن الفترة القادمة ستشهد تغيرا كبيرا والتواجد خارج مصر لعقد اتفاقات جديدة»، يقول رئيس الغرفة. فى السياق ذاته، قال إن هناك أكثر من مبادرة مصرية خالصة تمت سابقًا لتصنيع التابلت لكنها لم تلق نجاحًا كبيرًا، لذلك يتم التعويل على تصنيع أول تابلت مصرى فى المصنع الجديد ببنى سويف، بالتعاون مع الشركة العالمية التى تساند فى صناعته هذه المرة، مما يجعلنا نتوقع نجاح صناعته لتوزيعه على عدد من الوزارات كما يمكن تصديره هذه المرة أعلى من المرات السابقة للمساعدة على الوصول للرقمنة العامة داخليًا وخارجيًا. وفيما يخص الاعتماد على البنية التحيتة فى مجال الاتصالات يوضح أن الدولة تعمل حاليًا على التحول من الاعتماد على الكابلات النحاسية إلى الألياف الضوئية التى يعتمد عليها الجيل الرابع، التى ترفع كثيرًا من كفاءة العمل التكنولوجى والاتصالات. كذلك تعتمد الدولة على الأقمار الصناعية لنقل البيانات من مكان لآخر بدلًا من استخدام «الفايبر» الذى يكلف الدولة كثيرًا، مشيرًا إلى أن الضغط الكبير غير المتوقع على الشبكات التكنولوجية فى مصر نتيجة كثافة استخدامها أثناء الكورونا، لم يجعلها تظهر دون المستوى.