تعرض مسرحية «دمشق» للكاتب الأسكتلندى ديفيد جريج يومى 27 و28 مارس المقبل بساقية عبد المنعم الصاوى. المسرحية التى يخرجها دافيد هاورد تتناول تأثير المفاهيم المسبقة والصور النمطية فى الحكم على الآخر وتشكيل العلاقات التى تربطنا به، عن طريق شخصية «بول» الذى يسعى لتسويق كتابه الجديد حول تعليم الإنجليزية فى دمشق. يأتى هذا فى إطار جولة عربية يقوم بها جريج لعرض «دمشق» خلال شهرى مارس وأبريل من هذا العام، وتشمل الجولة كلا من سوريا ولبنان والأردن ومصر وتونس والأراضى الفلسطينية، فى سياق مشروع أكبر للمجلس الثقافى البريطانى الذى يهدف إلى اكتشاف ورصد الاهتمام بالمسرح البريطانى داخل العالم العربى، و إتاحة الفرصة للجمهور العربى لمشاهدة المسرح الذى يطرح صورتهم فى المملكة المتحدة . عرضت « دمشق» للمرة الأولى على مسرح «ترافيسى» بمدينة أدنبره الأسكتلندية فى يوليو عام 2007، وتم استقبالها باحتفاء كبير باعتبارها واحدة من أهم المسرحيات التى تحدثت بعمق عن العالم العربى من منظور غربى. ويعتبر ديفيد جريج واحدا من أبرز الكتاب الذين أسهموا فى نهضة الكتابة المسرحية بأسكتلندا فى أواخر التسعينيات من القرن الماضى، واستطاع بعد تقديمه لمسرحيته الأولى 1992 أن يحظى باهتمام كبير داخل بريطانيا وأوروبا، وقدمت عروضه فى الولاياتالمتحدة وكندا وأستراليا.