فى بادرة للتواصل، يعتزم شباب الإخوان المسلمين إعداد وفود شعبية لزيارة كنائس مصر لتقديم واجب العزاء فى ضحايا حادثة نجع حمادى التى وقعت الأربعاء قبل الماضى وأسفرت عن مقتل 7 مواطنين. وقال شباب الجماعة داخل منتدى شباب الإخوان المسلمين «ساحتنا»: دورنا كشباب للإخوان أن نقوم بتكوين وفود شعبيه لزيارة الكنائس فى مصر، لتقديم واجب العزاء، ولتكون نواة لبداية التواصل بين الجماعة والأقباط». كما يعتزم شباب الإخوان عقد ورشة عمل حول دور الجماعة لعلاج مشكلة الطائفية فى مصر وتقديمها لقيادات الجماعة». وبرر شباب الإخوان هذا التوجه بالقول: «إن إحداث نجع حمادى ومقتل شركائنا فى الوطن فى أقدس أعيادهم وما تلا هذه الأحداث لهو قمة الهرم لما فى مجتمعنا من طائفية». وفى سياق متصل، أصدرت جماعة الإخوان المسلمين فى محافظة قنا بيانا أدانت فيه ما وصفته ب«العملية الإجرامية فى نجع حمادى»، وقال البيان: «إن الإخوان المسلمين بقنا إذ يدينون هذا العمل الإجرامى، فإنهم يعلنون براءة الإسلام من قتل النفس بغير حق، وأن من قام بهذا العمل هم أشخاص غير مسئولين ينقصهم الفهم الصحيح لتعاليم الإسلام كما تنقصهم روح الانتماء لهذا الوطن العظيم. وانضم شباب الحزب الوطنى إلى محاولات إزالة أثار حادث نجع حمادى، وكشف مصطفى أحمد رئيس اللجنة الإلكترونية للحزب الوطنى عن عزمهم عقد وقفة احتجاجية تجمع المسلمين والمسيحيين بمركز إهانسيا ببنى سويف حيث مسقط رأس الشهيد المجند أحمد شعبان الملقب ب«شهيد الحدود»، فى رسالة للعالم بأنه لا فرق بين المسيحى والمسلم فى مصر، وإننا جميعا نسيج واحد. وأشار إلى أن اللجنة الإلكترونية بالوطنى ستقوم بطباعة «تى شيرتات» مكتوب عليها (المسلم والمسيحى = مصرى) كما دشن شباب فيس بوك العشرات من المجموعات التى تدين الحادث، ومن أبرزها «مسلمين.. مصريين.. بنرفض اللى حصل فى نجع حمادى.. وبنطالب الحكومة بحقهم»، بمشاركة 3 آلاف شخص. وظهرت أيضا مجموعة «المسلمون والأقباط إخوة يد واحدة ضد أحداث نجع حمادى»، التى دشنها أحمد تيمور، وجاء فى نصها «إن المصريين إخوة، الدين لله ومصر للجميع مسلمين وأقباط، فلنقف يدا واحدة ضد أحداث نجع حمادى ضد الفتنة، ونعلن أننا نسيج واحد وشعب واحد، نحن إخوة ولو كره الكارهون».