قالت رئيسة قطاع مراقبة الصحة العامة والاستجابة في المعهد الوطني للأمراض المعدية بجنوب إفريقيا ميشيل جرومي إنه ليست هناك صلة بين حالات الإصابة بمتحور أوميكرون من فيروس كورونا والحالات التي يتم إدخالها المستشفى خلال الموجة الحالية من العدوى في البلاد. وأشارت جرومي في مؤتمر صحفي عقدته عبر الإنترنت اليوم الجمعة إلى تراجع طفيف في الوفيات الناجمة عن الإصابة بالمتحور أوميكرون. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن جرومي قولها إن الموجة الحالية تختلف عن الموجات السابقة التي كانت تشهد ارتفاعا متزامنا في الإصابات والحالات التي يتم إدخالها المستشفى. وأشارت جرومي إلى أن الموجة الحالية من العدوى تسجل انخفاضا في الحالات التي يتم إدخالها المستشفى. وحدثت أغلب الإصابات المبكرة بالمتحور الذي أعلنت جنوب أفريقيا اكتشافه في 25 نوفمبر، في إقليم جاوتينج، حيث توجد مدينة جوهانسبرج، والعاصمة بريتوريا. وألقت البيانات من الإقليم الضوء على مدة الشدة المحتملة للمرض. وقالت جرومي: "هناك دلائل مبكرة على أننا لا نرى زيادة حادة في عدد الأشخاص الذين يحتاجون اسطوانات أكسجين أو أجهزة تنفس أو الانتقال إلى وحدات الرعاية المركزة"، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء. وأضافت: "نظرنا أيضا إلى معدل الوفيات بين المصابين وعدد الأشخاص الذين يموتون في المستشفيات، ومجددا لم نجد إشارة على حدوث زيادة". وأوضحت المسؤولة بالمعهد الوطني للأمراض المعدية أن معدلات الإصابة بالمتحور الجديد تسجل ارتفاعا لدى الفئات العمرية ذات معدلات التطعيم المنخفضة.