احتفالية طريق الكباش.. وزيري: إحساسي لا يوصف.. وفرحة الأهالي غير عادية

قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن إحساسه لا يوصف خلال تواجده في الأقصر استعدادًا لاحتفالية «طريق الكباش»، مشيرًا إلى أن فترة عمله في الأقصر امتدت 25 عامًا.
وأضاف وزيري، خلال لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «ON»، مساء الخميس، أن الأقصر بمثابة جزء منه، موضحًا أنه بدأ عمله كمفتش آثار في الهرم، ثم انتقل للعمل إلى الأقصر منذ عام 1994 وغادرها قبل 4 سنوات من الآن.
وأشار إلى أن فترة عمله في الأقصر اتسمت بالحب الممزوج بالعاطفة، متابعًا: «الجميل في احتفالية اليوم أن فرحة الأهالي غير عادية والعمل في طريق الكباش كان ضمن منظومة متكاملة».
وذكر أمين الأعلى للآثار، أن المرممين المصريين الرائعين اعتلوا السقالات لارتفاع 20 مترًا؛ إزالة الاتساخات والتكلسات وعوامل التعرية وفضلات الطيور في فترة لا تتعدى 4 أشهر، متابعًاا أنهم أظهروا نقوشًا وألوانًا كانت مطموسة منذ نحو ألف سنة.
وأعلن عن كشف أثري جديد في الناحية الجنوبية من معابد الكرنك، موضحًا أن الأثريين أثناء حفرهم باستخدام المسطرين وجدوا بداية لسلالم من الناحية الشرقية وبئر مردوم من المرجح أن المصري القديم كان يستخدمه لري أحواض الأزهار ما بين الكباش.
ولفت إلى أن الزائر عندما سيتجول بحرية كاملة في طريق الكباش، بداية من غد الجمعة، سيتمكن من رؤية معاصر النبيذ على امتداد الطريق، مؤكدًا أن أحواض الزرع تمتد على مدار الطريق بالكامل.
وتفتتح وزارة السياحة والآثار، مساء اليوم الخميس، طريق الكباش بالأقصر، بعد مرور سنوات طويلة من العمل والترميم بالطريق، وذلك تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وحضور دولي لافت من قبل سفراء الكثير من الدول ومسؤولين دوليين.
ويربط طريق المواكب الكُبرى، المعروف باسم طريق الكباش الفرعوني، بين معبدي الكرنك والأقصر الأثريين، بطول 2700 متر، وتُزين جانبيه مئات التماثيل التي نحتها المصري القديم قبل آلاف السنين.
ويتضمن احتفال «الأقصر.. طريق الكباش» موكبا فنيا ضخما يسير وسط الطريق التاريخي، إيذانا بافتتاحه للزيارة لأول مرة أمام السياح، ويهدف الحدث الذي ينتظره العالم، الترويج السياحي لمدينة الأقصر وإبراز مقوماتها السياحية والأثرية المتنوعة.