أيهما أفضل.. الحليب الساخن أم البارد؟

سواء أكنت تبدأ يومك بكوب من الحليب لتهدئة جهازك الهضمي أو شربه دافئا ليلًا للحصول على نوم مثالي، فإن الحليب هو الجزء الأكثر أهمية في النظام الغذائي اليومي، ولكن يتساءل الكثير من الأشخاص حول أيهما أفضل شرب الحليب البارد أم الساخن؟
ونشر موقع "دي إن أيه" مجموعة من المعلومات فوائد الاثنين كالتالي:
* فوائد شرب الحليب الساخن
الحليب مليء بخصائص الأحماض الأمينية التي تساعد في استرخاء الأعصاب والحث على النوم، ويرجع ذلك إلى وجود التربتوفان، وهذا يضمن أيضًا النمو والتطور عند الرضع، ويتم تنشيط هذه الأحماض عند تناول الحليب ساخنا قبل النوم.
ويساعد أيضا شرب الحليب الدافئ في الحد من الالتهابات والألم في الجسم، لذلك ينصح بشرب الحليب الدافئ مع العسل كعلاج قديم لعلاج الالتهابات الموسمية مثل نزلات البرد والحمى والتهاب الحلق، بينما يساعد شرب الحليب الدافئ وجوزة الطيب أو الزعفران أو القرفة في إنقاص الوزن ويحافظ على صحة القلب ويعزز المناعة ويحسن الصحة الإنجابية.
* هل الحليب البارد أفضل؟
يساعد شرب الحليب البارد في الصباح في تخفيف حرقة المعدة والألم الناتج عن قرحة المعدة وتحسين عملية الهضم، ويمكن أن تعمل الألياف الغذائية الموجودة فيه كملين ويعزز حركة الأمعاء، كما أنه يحسن صحة القناة الهضمية.
بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يساعد صنع مخفوقات بسيطة باللوز أو التمر أو التين بالحليب البارد في تحسين قوة العضلات، ويعزز تعداد الدم، ويحسن وظائف المخ، كما أن وجود الأحماض الأمينية يساعد في تسريع معدل الأيض، ما يساعد أيضًا في إنقاص الوزن.
وأكدت الدراسات أن شرب الحليب البارد في الصباح أو في وجبة الإفطار يساعد في الحد من الرغبة الشديدة في الجوع ويحافظ على ترطيب الجسم ووجود الكالسيوم يساعد في الحفاظ على صحة الأسنان والعظام.
* متى تشرب الحليب وكيف تشرب الحليب؟
يعتمد توقيت شرب الحليب كليا على الأهداف الصحية، وذلك لأنه إذا كنت تخطط لعلاج ارتجاع المريء، فالحليب البارد هو الأفضل، ولكن إذا كنت تبحث عن علاج لألم الجسم أو علاج التهاب الحلق أو البرد، أو للحث على النوم، فالحليب الدافئ هو الأفضل.