افتتاح طريق الكباش.. الأقصر في شكل جديد بعد تجميل شوارعها وإضاءة منشآتها ومعابدها بنظم حديثة

تنطلق مساء غد الخميس، احتفالات مصر بافتتاح طريق المواكب الكُبرى، المعروف باسم طريق الكباش الفرعوني، والذي يربط بين معبدي الكرنك والأقصر الأثريين، بطول 2700 متر، وتُزين جانبيه مئات التماثيل التي نحتها المصري القديم قبل آلاف السنين.
وبحسب بيان لوزارة السياحة والآثار المصرية، فإن الاحتفال الذي أطلق عليه "الأقصر.. طريق الكباش" سيتضمن موكبا فنيا ضخما يسير وسط الطريق التاريخي، إيذانا بافتتاحه للزيارة لأول مرة أمام السياح.
ووفقا للبيان، فإن "الحدث الذي ينتظره العالم" يهدف ل"الترويج السياحي لمدينة الأقصر وإبراز مقوماتها السياحية والأثرية المتنوعة".
ولفتت الوزارة إلى أن احتفالية "الأقصر.. طريق الكباش" ستبهر العالم وتطلعه على المقومات السياحية والأثرية التي تتمتع بها مدينة الأقصر، كما أنها ستلقي الضوء على الحضارة المصرية العريقة، خاصة في ظل الانتهاء من أعمال تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية بالمحافظة.
وبحسب تصريحات لأيمن أبوزيد، رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم، فإن مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر، والغنية بمئات المقابر وعشرات المعابد والمعالم الأثرية التي شيدها قدماء المصريين قبل آلاف السنين، قد بدت لزوارها في شكل جديد، بعد أن خضعت لأعمال تجميل وتطوير طالت مختلف شوارعها وميادينها ومبانيها، ومزاراتها الأثرية والسياحية، بجانب خضوعها لمشروع استهدف توحيد هويتها البصرية، وظهور مبانيها بلون موحد، وكذلك إضاءة كافة المنشآت التاريخية والمعابد الأثرية بنظم إضاءة حديثة تتناسب والمكانة التاريخية للمدينة.
وأجرى وزير السياحة والآثار خالد العناني، أمس الثلاثاء، جولة واسعة وسط معبدي الكرنك والأقصر، تابع خلالها كافة الاستعدادات الجارية لاحتفالية افتتاح طريق الكباش.
ويعقد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية مصطفى وزيري اجتماعا اليوم، داخل قاعة الاجتماعات بمتحف الأقصر للفن المصري القديم، مع المرشدين السياحيين، وجموع الآثاريين العاملين بمختلف المناطق الأثرية في الأقصر، لإطلاعهم على ما جرى تنفيذه من مشروعات أثرية وأعمال ترميم وتطوير ليعكسوا بدورهم للسائح الأجنبي صورة كاملة عن الموقع وتاريخه وما قامت به الوزارة من أعمال تطوير بالمنطقة الأثرية.