انتهت أمس رسميا ولاية محمد مهدى عاكف كمرشد سابع لجماعة الإخوان المسلمين. وأحدث تأجيل إعلان اسم المرشد الجديد بسبب اعتراض مجلس الشورى العالمى على اختيار إخوان مصر لمحمد بديع خللا لائحيا وتنظيميا داخل الجماعة، وذلك بسبب غياب نائبى المرشد، اللذين من المفترض أن يقوما بمهامه فى حال غيابه. فقد أعلن النائب الأول محمد حبيب استقالته من منصبه منذ أسبوعين، والثانى خيرت الشاطر مسجون على ذمة القضية العسكرية. من جهة أخرى أعلن عاكف مرارا أنه لن يجدد ولايته ولو ليوم واحد. وقال أحد قيادات الجماعة ل«الشروق» إن الجماعة اليوم ستكون بدون مرشد، وسيكون وجود عاكف مخالفا لنص اللائحة نظرا لأن مجلس الشورى العام لم يفوضه، مشيرا إلى أن مكتب الإرشاد حاول فى اجتماعه الأسبوعى أمس الخروج من هذا المازق. وقالت مصادر مطلعة ل«الشروق» إن الخلاف على تسمية مرشد عالمى للجماعة لايزال يسيطر على الأجواء، وأن هناك محاولات من عاكف لإقناع أعضاء «العالمى»، المجتمع حاليا فى بيروت بقبول مرشح مصر محمد بديع حفاظا على سمعة الجماعة وخوفا من تفتتها.