أفادت قناة العربية الإخبارية، منذ قليل، بأن قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي تقترب من السيطرة على مدينة دبر برهان على بعد 130 كلم من العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا. وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، قد أعلن أنّه سيتوجّه اليوم الثلاثاء إلى الجبهة لقيادة جنوده الذين يقاتلون هناك، في وقت تقترب فيه المعارك أكثر من العاصمة أديس أبابا. وبدأ الصراع في إقليم تيجراي في نوفمبر 2020 عندما أرسل آبي أحمد، قوات الجيش الفيدرالي للتخلص من السلطات المحلية المنبثقة عن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، بعدما اتهمها بمهاجمة ثكنات للجيش في الإقليم. ومنذ ذلك الحين، امتدت المعارك لتشمل منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين، في حين غرق إقليم تيجراي بما تصفه الأممالمتحدة ب"حصار إنساني بحكم الأمر الواقع"، ما يغذي المخاوف من حصول مجاعة واسعة الانتشار على غرار ما حصل في إثيوبيا في الثمانينات. وإلى جانب النقص في المواد الغذائية، ثمة نقص حاد في الأدوية ولقاحات الأطفال والمعدات الطبية، بحسب ما ذكرت الأممالمتحدة في تقارير عدة خلال الفترة الأخيرة.