تستعد مدينة شرم الشيخ لاستقبال فعاليات مؤتمر الكوميسا في دورته ال 21، والمقرر انطلاقه يوم الثلاثاء المقبل. ويشارك في المؤتمر 22 دولة، وهي "مصر، السودان، إريتريا، أثيوبيا، أنجولا، بوروندي، رواندا، جزرالقمر، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جيبوتي، كينيا، مدغشقر، مالاوي، موريشيوس، ناميبا، أوغندا، سوازيلاند، زامبيا، ليبيا، سيشيل، زيمبابوى، ناميبيا. قال اللواء محمود السولية، رئيس مدينة شرم الشيخ، إنه جاري تخطيط الشوارع، ووضع علامات إرشادية للمرور، ورفع أعلام الدول المشاركة في المؤتمر على السواريه في الميادين والشوارع الرئيسية والحيوية، وتجميل الشوارع من كلا الجانبين. وأوضح أنه جرى تشكيل فرق العمل على مدار 24 ساعة لنظافة الشوارع، ودهانات اللاند سكيب، ورفع القمامة أول بأول من صناديق القمامة، ورفع كفاءة الزراعات التي تو في الحدائق الوسطى للشوارع، والميادين، لتظهر المدينة بالمظهر اللائق بها عالميا. وأكد رئيس المدينة في تصريح ل" الشروق" اليوم الخميس، أنه جاري التنسيق مع كافة الجهات المعنية لتوفير جميع الاحتياجات الخاصة بالمؤتمر، وتجهيز قاعة المؤتمرات على أعلى مستوى. يذكر أن مصر تولت رئاسة قمة الكوميسا في دورتها ال 21، بعد 20 عاما منذ آخر مرة تولت فيها رئاسة المؤتمر في عام 2001. ويعد مؤتمر الكوميسا مؤتمر اقتصادي لدول شرق وجنوب أفريقيا ويعرف باسم منطقة التجارة الحرة الأفريقية. والكوميسا هى اتفاقية السوق المشتركة لدول شرقي وجنوبي إفريقيا أنشأت في عام 1994 خلفًا لمنطقة التجارة التفضيلية التى بدأت فى عام 1981، بهدف إلغاء كافة القيود التجارية فيما بين دول أعضاء التجمع تمهيدًا لإنشاء وحدة اقتصادية للمنطقة، لتحقيق هدف الوحدة الأفريقية. وتعد قمة الكوميسا أحد الدعامات الرئيسية للجماعة الاقتصادية الأفريقية التى تم إقرارها فى قمة أبوجا عام 1991، ووقعت مصر على الانضمام إلى اتفاقية الكوميسا فى 29 يونيو عام 1998. وتهدف قمة الكوميسا إلى دفع عجلة التنمية المشتركة فى كافة مجالات النشاط الاقتصادى، وتقوية العلاقات بين دول السوق المشتركة وبقية دول العالم، واتخاذ مواقف مشتركة فى المجال الدولى، والمساهمة فى تحقيق أهداف الجماعة الاقتصادية الأفريقية، وتعميق مفهوم المصالح الاقتصادية المتبادلة، والتعاون لتشجيع السلام، والأمن، والاستقرار بين الدول الأعضاء بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية فى المنطقة.