قالت الإعلامية لميس الحديدي إن الأنظار تتجه لقمة المناخ «COP 26» التي تعقد في مدينة جلاسجو، حيث تملك أهمية خاصة تعكسها نسبة الحضور التي تقدر بنحو 197 وفدا من دول مختلفة بإجمالي 10 آلاف مشارك من أنحاء العالم. وتابعت خلال برنامجها «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة «ON»، قائلة: «العالم كله يترقب وينتظر هذه القمة، كونها تضع خارطة طريق للمناخ وتغيراته المتسارعة حول العالم». وبينت أن التغيرات المناخية باتت تهديدات والعالم يحاول أن يسبق الزمن لعبور تلك المتغيرات، متابعة: «مصر تشارك بوفد كبير في هذه القمة على رأسه الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث من المزمع أن تتولى مصر رئاسة الدورة القادمة نيابة عن القارة الإفريقية في مدينة شرم الشيخ وهي قمة مهمة جداً». وأوضحت أن قمة العشرين التي أنهت أعمالها اليوم في العاصمة الإيطالية روما أوصت بإجراءات أكثر صرامة لمواجهة التغيرات المناخية عبر تقليص الانبعاثات الحرارية، متابعة: «لدينا تهديدات بالتغيرات المناخية قد تؤدي لكوارث طبيعية مثل جفاف الأنهار واختناقات كبرى بالإضافة إلى فيضانات والعالم يسابق الزمن لحصار تأثيرات تلك المتغيرات». وأشارت إلى أن العالم يحاول أن يسابق الزمن لتقليل الانبعاثات وتصاعد درجات الحرارة بمتوسط درجة ونصف مقارنة بالمستهدف في السابق الذي كان يتجه لتخفيض الحرارة بموجب درجتين، مضيفة: «كل هذه الإجراءات تحتاج لإجراءات اقتصادية كبرى عبر تقليل استخدام الفحم والوقود الأحفوري (المازوت والسولار)». وأوضحت الحديدي أن أكبر الانبعاثات تأتي من خلال الدول الكبرى وهناك شق منها رافض للمشاركة في هذا المؤتمر مثل الصين وأنباء أيضاً عن روسيا، معلقة: «الدول الكبرى التي يأتي منها معظم الانبعاثات الحرارية تشهد خلافات فيما بينها في مسؤولية تقليل تلك الانبعاثات».