وزير التنمية المحلية: مبادرة حياة كريمة تخدم 58 مليون مواطن من سكان مصر

• شعراوي: المرحلة التمهيدية للمبادرة ساهمت في تغطية 63 قرية بخدمات الصرف الصحي
قال وزير التنمية المحلية، اللواء محمود شعراوي، إن مبادرة "حياة كريمة" تعد مشروع القرن ال21 في مصر لعدة أسباب، أولها أنه يخدم 58 مليون مواطن من سكان مصر، ثانيا ينفذ على أكبر نطاق جغرافي في تاريخ مصر يشمل 175 مركزا موزعة على 20 محافظة تضم 4584 قرية وأكثر من 30 ألف عزبة وكفر ونجع، ثالثا ينفذ من خلال استثمارات غير مسبوقة تبلغ نحو 700 مليار جنيه.
جاء ذلك خلال كلمته بجلسة برنامج تطوير الريف المصري "حياة كريمة" على هامش فعاليات يوم المدن العالمي، الذي يعقد بمدينة الأقصر تحت رعاية رئيس الجمهورية، بحضور عدد من الوزراء وكبار الشخصيات الدولية والمحافظين من مصر ومختلف دول العالم.
وأضاف شعراوي، أنه منذ عام 2014 حتى الآن تتبنى الدولة استراتيجية غير مسبوقة لتحقيق العدالة الاجتماعية وإعادة رسم خريطة العمران في مصر بما ستجيب لمشكلات الحاضر والمستقبل، وإذا كانت الدولة تتبنى برنامج طموح للقضاء على العشوائيات وبناء عشرات المدن الجديدة على مستوى الحضر، فإنها تتبنى منذ عام 2019 برنامج لا يقل أهمية للتنمية الريفية المتكاملة "حياة كريمة".
وتابع: "أن الرئيس السيسي وجه بالبدء في تنفيذ المرحلة التمهيدية لمبادرة حياة كريمة خلال عام 2019، حيث تم استهداف 143 تجمعاً ريفياً يزيد فيها معدل الفقر عن 70% في 11 محافظة، تم البدء في تنميتها ونهو الأعمال فيها خلال العام المالي 2019-2020، ثم تم زيادتها إلى 375 قرية في 14 محافظة بالعام المالي 20/21".
وأضاف أن المرحلة التمهيدية تضمنت 1284 مشروعا من الخطة الاستثمارية، فضلا عن أكثر من 50 ألف تدخل من تدخلات الحماية والرعاية الاجتماعية بالقرى المستهدفة باستثمارات 6.4 مليار جنيه، ووفرت نحو 500 ألف فرصة عمل مؤقتة ودائمة.
وأوضح أن المرحلة التمهيدية للمبادرة ساهمت في تغطية 63 قرية بخدمات الصرف الصحي، وزيادة معدل التغطية بخدمات مياه الشرب من 86% إلى 98% ومضاعفة كمية المياه المنتجة بالقرى المستهدفة وتحسين شامل لخدمات الكهرباء والإنارة العامة ورصف نحو 350 كيلو طرق، علاوة على إضافة 2800 فصل تعليمي جديدة تستوعب نحو 100 ألف تلميذ وتطوير شامل ل54 صحية وتطوير 22 مركز شباب، فضلا عن رفع كفاءة 16 ألف منزل.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي وجه بتنفيذ برنامج شامل لتطوير كل القرى المصرية من خلال تطوير مراكز إدارية في نهاية ديسمبر 2021، ويتم تنفيذ البرنامج خلال 3 مراحل، بدأت الأولى في يوليو 2021، تشمل 1436 قرية موزعة على 52 مركزا إداريا في 20 محافظة، وتنتهي في 30 يونيو 2022، وستتوالى المرحلتين التاليتين تباعا لينتهي البرنامج كاملا في 30/6/2024.
وأضاف أن تدخلات البرنامج تتضمن بكل قرية 5 أنواع من التدخلات تشمل تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية بالقرى المستهدفة (مياه الشرب والصرف الصحي والطرق والإنارة العامة والغاز الطبيعي والاتصالات)، رفع مستوى خدمات التنمية البشرية والبيئية (التعليم والصحة والشباب ونظم ادارة المخلفات وتحسين البيئة)، تحسين لعملية تقديم الخدمات الإجرائية من خلال إنشاء مجمع خدمات حكومية ومجمع خدمات زراعية في كل وحدة محلية قروية، كما تشمل توفير فرص للتنمية الاقتصادية وزيادة الدخل الحقيقي لسكان القرى المستهدفة، ومد مظلة الحماية والرعاية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية في القرى المستهدفة.