قال اللواء دكتور محمد زكي الألفي المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إنّ التدريبات التي تخوضها القوات المسلحة، لا سيّما المشروعات التكتيكية بالذخيرة الحية هي أرقى مراحل التدريب. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "خط أحمر" الذي يُقدمه الإعلامي محمد موسى، عبر شاشة "الحدث اليوم"، مساء الجمعة، أنّ هذه التدريبات لا تنفّذها فقط قوات متخصصة من عناصر المشاة والمدرعات فقط، لكن تُطلق عليها مراحل تدريب تكتيكي بالذخيرة الحية (تدريبات معركة الأسلحة المشتركة". وأشار إلى مشاركة الأفرع الرئيسية في هذه التدريبات من خلال تقديم التأمين والحماية والمعاونة للقوات أثناء القتال بكل الأسلحة الموجودة بتخصصاتها كاملة. وشدّد على أنّ هذه التدريبات تصب صالح الكفاءة القتالية للعناصر المشاركة وللقوات المسلحة بشكل عام، ويظهر ذلك أيضًا على مستوى التدريبات المشتركة مع الدول الأخرى. وشهد الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أمس الخميس، المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكي بجنود بالذخيرة الحية الذى تنفذه إحدى وحدات الجيش الثالث الميداني، والذي يأتي في إطار خطة التدريب السنوية لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة، وذلك بحضور الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، وعدد من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية. بدأت المرحلة بعرض ملخص الفكرة التكتيكية لمراحل المشروع وملخص الأعمال السابقة، كما تضمنت المرحلة تنفيذ أعمال الإسقاط والإبرار الجوي لعناصر المظلات، تلى ذلك قيام المقاتلات والطائرات متعددة المهام بتنفيذ طلعات الاستطلاع والمعاونة لدعم أعمال قتال القوات وتدمير الاحتياطات المعادية بمساندة المدفعية، وباستغلال التمهيد النيراني قامت القوات المهاجمة باقتحام الحد الأمامي لدفاعات العدو وتدمير الأهداف المعادية بدقة عالية وتحقيق المهام المخططة في التوقيتات المحددة وذلك بمعاونة طائرات الهليكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات، وتحت ستر الوقاية المحققة لوسائل وأسلحة الدفاع الجوي، وبمساندة المدفعية لتدمير الاحتياطات، قامت العناصر المدرعة والمشاة الميكانيكي بتطوير الهجوم واختراق الدفاعات المعادية والاشتباك معها وتدميرها بتناغم كامل بين كافة عناصر تشكيل المعركة.