قدمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 200 جهاز كمبيوتر محمول إلى وزارة الصحة والسكان لدعم الوزارة في جهودها في مجال التحويل الرقمي للتطعيم ضد فيروس كورونا وغيره من البرامج الصحية ذات الصلة. وأشارت المفوضية -في بيان اليوم الأربعاء- إلى أن تعزيز وتمكين برنامج التطعيم ضد فيروس كورونا بالتكنولوجيا الرقمية والمعلومات اللازمة سيمكن من المراقبة المناسبة لمخزون اللقاح الوطني والتقدم المحرز في طرح اللقاح، ما سيعزز نظام إدارة سلسلة توريد اللقاحات، وهو عامل حاسم في نجاح مصر في تنفيذ الخطة الوطنية للتطعيم ضد كورونا. ومن جانبه قال بابلو ماتيو، ممثل المفوضية في مصر، إنه على الرغم من النقص العالمي في الرقائق الإلكترونية والذي أثر سلبا على سلاسل الإمداد العالمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تمكنت المفوضية، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، من شراء المعدات اللازمة للوزارة. وأضافت المفوضية: "تعد وزارة الصحة والسكان شريكًا حيويًا لمفوضية اللاجئين في مصر، فمنذ انتشار جائحة الكورونا، قدمت الوزارة بسخاء العلاج الطبي للاجئين وطالبي اللجوء على قدم المساواة مع المصريين وأدرجتهم في خطة التطعيم الوطنية". وأكد البيان أن المفوضية ممتنة جدا لهذه الشراكة قائلا، "إن دعم زيادة كفاءة خطة التطعيم هو أقل ما يمكننا المساهمة فيه لدعم جهودات الحكومة". يأتي هذا التبرع كجزء من جهود المفوضية لدعم خطة الاستجابة الوطنية لجائحة الكورونا، استكمالاً لتبرع المفوضية في وقت سابق بالقفازات والأقنعة وأجهزة التنفس للمساعدة في حماية العاملين الصحيين العاملين في المرافق الصحية التابعة لوزارة الصحة والسكان. خلال السنوات الخمس الماضية، دعمت المفوضية وزارة الصحة والسكان بمعدات طبية تزيد قيمتها على 4.5 مليون دولار، بما في ذلك أجهزة للكشف المبكر عن أورام الثدي، وأجهزة لغسيل الكلى، والأسِرّة الطبية، ووحدات العناية المركزة، وأجهزة التنفس مع تجهيز العديد من المرافق الصحية في مختلف المحافظات لدعم المصريين واللاجئين على حد سواء. ومنذ بداية الجائحة، كثفت المفوضية جهودها لتوفير خدمات الحماية والمساعدات الإنسانية للاجئين وطالبي اللجوء المسجلين في مصر، وذلك بفضل الدعم السخي من المانحين، وعلى الأخص من الولاياتالمتحدةالأمريكية، والاتحاد الأوروبي، وألمانيا، وإيطاليا، والسويد وهولندا وغيرها.