انطلقت فعاليات الدورة 21 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية، أحد أهم المهرجانات التي توثق تراث الدول من خلال مشاركة فرق توارثت الفنون الشعبية تعزيزا لهويتها. ويشارك بالمهرجان فرق عربية وأجنبية تقدم عروض راقصة تعبر عن التراث الثقافي والموروثات الشعبية التى تعكس التفاعل مع البيئة والمجتمع وتبادل الثقافات المختلفة، ويأتى المهرجان هذا العام باستعراضات تمتزج بين الموروث والحديث في الموسيقى والرقص الشعبي والتنوع في الأداء والحركة، تحقيقا لتطلعات المشاركين في إثراء القيمة الإبداعية للفن الشعبي. وشهد حفل الافتتاح الذي أقيم مساء الاثنين بالمسرح المكشوف بقصر ثقافة الإسماعيلية، بحضور الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة واللواء شريف بشارة محافظ الإسماعيلية، حالة من الثراء الفني عبرت عنها استعراضات 9 فرق لدول عربية وأجنبية من "المكسيك، ونيبال، وأذربيجان، والكونغو، والأردن، وإندونيسيا، والسودان، وفلسطين" بجانب فرق مصرية من الإسماعيلية, والعريش، ومطروح، والشرقية، وأسوان، والأقصر، وسوهاج وأسيوط، انتهت بالأغنية الرسمية للمهرجان منذ نشأته" كل الشعوب جاية تغنى فى مهرجان الإسماعيلية"، وتميزت "فلسطين" التي تشارك فى المهرجان بفرقتى الفالوجا ورام الله برقصة "الدبكة" الفولكلورية الشهيرة والتى تشتبك فيها الأيدي رمزا للوحدة والتضامن وتضرب الأرجل بالأرض دليلا على القوة بمصاحبة أنغام اليرغول والطبل. ويستمر المهرجان حتى 30 أكتوبر الجارى وتقام العروض بمسارح حديقة الشيخ زايد وناديى الفيروز والشاطئ وفى مراكز الإسماعيلية بفايد والتل الكبير والقنطرة غرب بدخول مجانى للجماهير.