فيما يبدو أنها بداية لمرحلة جديدة من حجب المعلومات أمام وسائل الإعلام والصحف المستقلة منع محافظ شمال سيناء الجديد اللواء محمد مراد موافى الذى كان يشغل منصب مدير المخابرات الحربية مراسلى الصحف المستقلة والمعارضة من تغطية زيارته الأولى لمدينة رفح مكررا ما قام به من منع وسائل إعلام قبل أن يلقى كلمته أمام كوادر الحزب الوطنى قبل أربعة أيام فى مقر الحزب بالعريش بعد توقيعه استمارة الانضمام إليه. وقال المحافظ «لا أحب وجود أى أجهزة تسجيل أو صحف أو إعلام» وذلك على الرغم من وجود دعوة رسميه من الحزب الوطنى لبعض وسائل الإعلام لتغطية الاجتماع. واقتصرت الدعوة على مراسلى الصحف القومية الثلاث، لتغطيه لقاء المحافظ فى مجلس مدينة رفح وجولته على خط الحدود مع قطاع غزة رافقه فيها رئيس مجلس مدينة رفح اللواء حسام عيسى. وقال مصدر فى العلاقات العامة فى محافظة شمال سيناء إن ذلك تم بناء على طلب المحافظ. وفى سياق مختلف قالت مصادر رسمية إن العمل توقف فى إنشاء الجدار الفولاذى قبالة منطقة صلاح الدين فى رفح لأسباب استثنائية وليس توقفا تاما لإنشاء الجدار. وأضافت المصادر: «يصعب العمل حاليا فى تلك المنطقة لأنها أضيق مناطق الشريط الحدودى بين قطاع غزة والأراضى المصرية وتشهد أكبر كتلة سكنية فى مدينة رفح بالإضافة إلى الاعتقاد بأنها تحتوى العدد الأكبر من الأنفاق التى سيؤدى العمل إلى انهيارها وتأثر المنازل المحيطة بها. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن معدات العمل تم سحبها من تلك المنطقة لمناطق أخرى حيث سيتم العمل من شمال معبر رفح باتجاه صلاح الدين ومن منطقة العلامة 2 شمال صلاح الدين والاتجاه جنوبا إلى منطقة صلاح الدين لحين التقاء المعدات فى المنطقة الأخطر فى العمل مستقبلا. وفى مدينة العريش أصدرت اللجنة الشعبية لحقوق المواطن بيانا بعنوان «رسالة من شعب سيناء» بعد قرارات نيابة شمال سيناء بحبس 10 مواطنيين لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات بشأن أحداث الاحتجاج الشعبى فى العريش الأسبوع الماضى وأيضا وجود قرار من النائب العام بضبط وإحضار أربعة من قيادات اللجنة الشعبية المعتصمين حاليا فى مقر حزب التجمع فى العريش.