«نفسى أشوف الراقصة الأولى مصرية» هذا الحلم الذى يحقق منتهى السعادة عند لمياء عبدالغنى مدربة الباليه إذا تحقق فى عام 2010. تتذكر لمياء وقوفها على مسرح الأوبرا لتؤدى باليه كلاسيك مع فرقة باليه أوبرا القاهرة، ولكنها تركت الرقص وعملت مدربة باليه للفتيات الجدد من أجل ابنتها التى التحقت بالمدرسة لأول مرة هذا العام، 15 عاما، رقصت خلالها لمياء باليه زوربا اليونانى وسندريللا وبحيرة البجع داخل فرقتها «اللى تربت فيها»، منذ كان عمرها 14 عاما. وقبل بداية العام الجديد تمنت لمياء أن تكون الراقصة الأولى مصرية، بدلا من البطلة الحالية للفرقة، وهى روسية، ودائما كانت أجنبية، وهى لا تنكر قوة مدارس الباليه الغربية، لكنها ترى أن المهارة «هاتيجى بالتدريب». تتذكر لمياء مرات قليلة كانت فيها الراقصة الأولى مصرية بجانب بطلة العرض الأجنبية، ابتعاد لمياء عن الفرقة منذ عامين لم يمنعها من متابعة أخبارها طوال الوقت، وهى تعتبر أن عبارة «الباليه الكلاسيك» فى مصر تعنى فرقة الأوبرا المصرية. فضلت لمياء ابنتها وبيتها على حلم حياتها كراقصة باليه، وتنتظر أن تبدأ ابنتها هذا العام ممارسة رياضة الجمباز لأنه يحقق مرونة للجسم تساعد على تعلم الباليه، «أكثر حاجة ممكن تسعدنى إنى أشوفها راقصة باليه» هذا هو الحلم الذى فضلت لمياء السعى خلفه، واحتفظت لنفسها بمشاعر سعادة خاصة تغمرها عندما «آخد بأيد بنت وأعلمها الباليه صح».