قال محمد سعفان وزير القوى العاملة، إن مشروع "حياة كريمة" هو الأول على العالم ولم تستطع دول كبرى على تنفيذه، مؤكدا أن الرئيس السيسي، بيحس بالمواطن والمشاكل اللي بيعانيها ولذلك تصدى لإهدار كرامة المصري ونسف العشوائيات بهدف رفع شان ألمواطن المصري. وأضاف وزير القوى العاملة، خلال مبادرة الصحة والسلامة المهنية في مجال الطاقة: "نحن محتاجين تطوير مفهوم السلامة من علم وإدارات فنية وأسلوب عمل وتعليمات إلى سلوك لا ينسى بمعنى أن نغير الوضع الخاطئ تلقائيا". وتابع: "إننا نحتاج عند تنظيم أية مبادرة خلال هذه المرحلة لازم يكون في جرعه توعية وذلك بالتنسيق بين الجهات ومع الشركات والمصانع لتعريفها بأن حق العامل ملزم وأشار وزير القوى العاملة". وأضاف: "إننا نسعى للتأمين على اي عامل غير منتظمه بينما هو من شغل هيئة التأمينات ومع أن قيمه الوثيقه قليل إلا أنه ذو قيمة تعين على مصاعب الحياة"، مؤكدا أن الوزارة تسعى لبحث كل ما يمس المواطن، وتلك هي توجيهات الدولة المصرية والقيادة السياسية ومبادرة "حياه كريمة"، معناها الاهتمام بالمواطن. وأكمل الوزير: "أنا شخصيا أُراهن على العامل المصري وننتظر أن مصر تكون في مصافي الدول المتقدمة لأنه في النهاية هيصب في مصلحة المواطن ويجب علينا أن نكون بالصفوف الأولى للدفاع عن الوطن لحظة بلحظة ونعرف آليات أعداء الوطن للتصدى لهم ومواجهتهم"، مضيفا "مصر محتاجة تكون داخل كل عقل وروح كل واحد فينا وده إحساس محتاجينه في كل عامل مصري جد". وختم وزير القوى العاملة كلمته بهتاف جماعي بنبرة صوت عالي "تحيا مصر". وقال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، إن مشروع حياه كريمة أعظم إنجاز للدولة المصرية وحاز باهتمام القياده السياسية، موضحا أنه تم تطبيقها بنطاق حى الجنوب بإنشاء محطة تنقية مياه بالكاب بتكلفه استثمارية 440 مليون جنيه لخدمة 73 ألف مواطن وإنشاء مستشفى 30 يونيو إلى جانب 6 وحدات صحية للأسرة، بالإضافة إلى 3 محطات صرف صحي بقرى الرضوان والعاشر والفتح، وقد تضمن برنامج زياره وزير القوى العاملة لمحافظة بورسعيد لليوم الثاني وزير القوى العاملة في اليوم الثاني ببورسعيد توزيع عدد 500 شهادة تأمين حياة للعمالة غير المنتظمة، وتوزيع جوائز على أوائل المتدربين المهني بالمديرية ووحدة التدريب المُتنقلة. كما شهد وزير القوى العاملة فاعليات يشهد مبادرة الصحة والسلامة المهنية في مجال الطاقة، وذلك بحضور السيد السنجابي وكيل مديرية القوى العاملة ببورسعيد.