رقصت للمصريين فردوا لها التحية.. كيف سخر رواد مواقع التواصل من الصبارة الراقصة

"عرض ميتفوتش، الحق اشتري الصبارة الراقصة بسعر مميز جدا"، جملة تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، بعدما تصدرت دمية الصبارة الراقصة التريند لعدة أيام بلا توقف، حيث أصبحت تقوم ببيعها جميع صفحات بيع المنتجات الأون لاين في مصر والعالم العربي، بالإضافة للمواقع العالمية المتخصصة في شحن المنتجات الأصلية من الخارج.
وبعدما أصبحت الصبارة الراقصة في بيوت المصريين، أرادوا الترحيب بها على طريقتهم الخاصة، ولذلك انتشرت العديد من الكوميكس التي تدور حول احتياج المصريين لهذه الدمية المبهجة، كما قام البعض بتصوير فيديوهات وهم يغنون ويرقصون معها، فما هي القصة وراء الصبارة الراقصة التي جعلت المصريين يتراقصون على أنغامها في غضون أيام قليلة؟
الصبارة الراقصة صناعة صينية، وهي عبارة عن دمية على هيئة صبارة باللون الأخضر مصنوعة من القطن، وموضوعة بأصيص باللون البني، مثل نبات الصبار الأصلي، وتختلف بعض أشكالها فهناك المرتدية غطاء للرأس، أو سترة، أو الممسكة بجيتار، إلا أنها تتحرك بتمايل عند تشغيل الأغاني عليها، أو التحدث بجانبها، بشكل مهتز يثير السخرية.
وهناك نوعين من الصبارة الراقصة، الأول هو الصبارة الراقصة التي تردد الكلام، وبها أغان من الممكن تشغيلها، والثاني هو الصبارة الراقصة التي تشغل الأغاني فقط.
تنوعت المطالب على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الصبارة الراقصة فبينما طالب البعض جديا بتخفيض سعرها لأنهم يودون اقتناءها، سخر البعض وطالب بنزولها على بطاقات التموين.
تعمل الصبارة الراقصة ببطاريات شحن، ويكون من ملحقاتها وصلة يو إس بي، وتختلف أحجامها ما بين المتوسط والكبير، ويختلف سعرها بناءا على طولها، وبحسب ما تقوم بفعله، سواء أنها سترقص أو ستردد الحديث فقط، وتبدأ أسعارها من 200 جنيه تقريبا، وقد تصل إلى 1000 جنيه، بينما في الدول العربية والعالمية فيتراوح سعرها ما بين 15 إلى 20 دولار.
وفيما يلي نعرض أبرز الكوميكس التي صممها المصريون من أجل الاحتفاء بالصبارة الراقصة.