تفاخر إيلون ماسك بأحدث مشاريعه ليلة الخميس وهو روبوت أنيق أبيض أملس يشبه الإنسان، يقل حجمه قليلا عن حجم الرجل العادي، ومصمم لأداء مهام "خطيرة ومتكررة ومملة"، في مرحلة ما في المستقبل. وقال ماسك إن الروبوت الذي يحمل اسم "تسلا بوت"، سيكون جاهزا ليكشف عنه النقاب كنموذج أولي في وقت ما العام المقبل، ولكن إن لم يتم الكشف عنه، فلن تكون هذه هي المرة الأولى التي يتبين فيها أن ابتكارا يعد به موسك مجرد منتج وهمي. ولم ترق نماذج الروبوتات التي عرضها موسك أمام الجمهور في فعالية لشركة تسلا ليلة الخميس إلى مستوى البرمجيات الوهمية، وكان أحدها نموذجا شبيها بالتماثيل ولم يفعل شيئا سوى الوقوف دون حراك. وكان الآخر شخصا يرتدي زيا وقناعا ويؤدي رقصة جنونية، حسبما أفادت صحيفة " لوس أنجليس تايمز". وقال ماسك بعد انتهاء العرض الراقص: "من الواضح أن هذا لم يكن حقيقيا، لكن تسلا بوت سيكون حقيقيا". وقدم ماسك عرض شرائح مصورا بمواصفات الروبوت. ووفقا للعرض، سيبلغ طول الروبوت 8ر177 سنتيمترا ويزن 7ر56 كيلوجراما، وتبلغ سرعته القصوى ثمانية كيلومترات في الساعة. وأوضح: "بالطبع من المفترض أن يكون ودودا". وجاء الكشف عن الروبوت في نهاية فعالية تم بثها على الهواء، وكانت مفعمة بالتفاصيل الفنية عن جهود شركة تسلا في مجال الذكاء الاصطناعي.