من المتوقع أن يقوم رئيس الوزراء جاستن ترودو بالدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة في مطلع الأسبوع المقبل ، حيث يسعى للاستفادة من استطلاعات الرأي التي أظهرت تقدم حزبه الليبرالي بفارق كبير يكفي لاستعادة الأغلبية في الهيئة التشريعية الكندية، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الخميس. وقالت بلومبرج إنه من المتوقع على نطاق واسع أن يلتقي رئيس الوزراء بالحاكم العام ماري سيمون ، ممثلة الملكة إليزابيث الثانية رئيسة الدولة الكندية ، يوم الأحد المقبل في أوتاوا لطلب حل البرلمان، مما مما يعد إيذانا ببدء حملة انتخابية. ومن المقرر إجراء التصويت في 20 سبتمبر المقبل حسبما أفادت صحيفة "مونتريال لا بريس" في وقت سابق هذا الأسبوع، نقلا عن مصادر لم تسمها. وكشفت استطلاعات الرأي العام حصول الليبراليين ، الذين يتقلدون السلطة في البلاد منذ عام 2015، على تأييد نحو 36٪، وهو ما يقربهم من العتبة اللازمة لاستعادة السيطرة على البرلمان في النظام السياسي الجزئي في كندا .كما يحظى ترودو أيضا بتأييد حزب المحافظين المعارض وقائده إيرين أوتول. وبالدعوة إلى الانتخابات بعد أقل من عامين من آخر تصويت ، يأمل ترودو في حصد مكاسب ما يعتبره معظم الكنديين إدارة ناجحة لجائحة كورونا .. ويشمل ذلك الاستجابة المالية التي كانت من بين الأكثر سخاء في العالم وواحدة من أسرع حملات التطعيم باللقاح المضاد للفيروس الفتاك في أي دولة من الدول العظمى، مع تطعيم أكثر من 60٪ من السكان حتى الآن تطعيماً كاملاً.