رفض رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، اليوم الثلاثاء، الالتزام بهدف الانبعاثات الصفرية الصافية بحلول عام 2050، وذلك بعد يوم واحد من تقرير تاريخي عن المناخ دعا إلى خفض سريع للانبعاثات. ووصف تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ بعض عواقب احترار الأرض بأنها لا رجعة فيها، ومن المتوقع أن تكون هناك حاجة إلى تخفيضات سريعة في الانبعاثات لمنع العالم من تجاوز عتبة الاحترار المنصوص عليها في اتفاق باريس. وقال موريسون "لن أوقع شيكا على بياض نيابة عن الأستراليين لأهداف بدون خطط". وأضاف أن "التزامات الشيكات على بياض ينتهي بك الأمر دائما إلى دفع ثمنها، وينتهي بك الأمر دائما إلى دفع ضرائب أعلى". وشدد على أن استجابة أستراليا للمناخ ستستهدف "التكنولوجيا وليس الضرائب"، مشيرًا إلى احتجاز الكربون من بين التكنولوجيات التي ستلجأ إليها البلاد. وصرح موريسون للصحفيين مرارا يوم الثلاثاء بأنه لن يطلب من الأشخاص خارج المدن الأسترالية "تحمل العبء عن البلاد، فى رفض واضح لاتخاذ المزيد من الإجراءات المناخية المتعلقة بأجزاء من البلاد تعتمد بشكل كبير على صناعات مثل التعدين والزراعة. وجمع تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الذي صدر يوم الاثنين 234 خبيرا من 66 بلدا، وهو التقرير الأكثر شمولا الذي تصدره الهيئة الأممية منذ عام 2013.