المركز الكاثوليكي للسينما يكرم أبطال وصناع مسلسل «خلي بالك من زيزي»

رئيس المركز الكاثوليكي: عمل عظيم اهتم بمرض صعب جدا
محمد ممدوح: اختياراتي للأعمال التي أقدمها تميزني وتشبهني
صبري فواز عن "خلي بالك من زيزي": أصبحنا نقدم أعمال لها صدى مع الجمهور
أقام المركز الكاثوليكي للسينما، ندوة تكريمية لأبطال وصناع مسلسل "خلي بالك من زيزي" الذي عرض في رمضان الماضي وحقق نجاحا كبيرا، مساء أمس الجمعة، برئاسة الأب بطرس دانيال رئيس المركز، وأدار الندورة الناقد محمود عبدالشكور، وقدمتها الإعلامية لميس سلامة.
وقال الأب بطرس دانيال، رئيس المركز، إنه يعتبر مسلسل "خلي بالك من زيزي" سيمفونية خالدة، بقيادة المايسترو المخرج كريم الشناوي، وصناع العمل جميعا، ووجه الشكر لهم على هذا العمل.
وكشف عن سبب اختيار المركز لتكريم هذا المسلسل، قائلا: المركز كل عام يختار شخصيتين لتكريمهم من مسلسل، لكن هذا المسلسل أقيم له ندوة كاملة لصناعة لأنه بالفعل رسالة عظيمة جدا، ورسالة إنسانية يتمنى أن يتبعهل كل بيت مصري، مشيرا أنه كرجل دين مهما يعظ عبر شاشات التلفزيون لن يكون مؤثرا كعمل فني مثل الذي شاهدناه، وهو عمل عظيم اهتم بمرض صعب جدا، وهناك أولياء أمور لم يكتشفوا هذا المرض.
ومن ناحيتها، قالت الفنانة أمينة خليل، خلال تكريمها في المركز الكاثوليكي للسينما، عن مسلسل "خلي بالك من زيزي"، إن فترة التحضير للمسلسل بالنسبة لها كانت مقسمة إلى 3 مراحل، أولا كان لابد أن تعرف معنى "ADHD"، والخطوة الثانية القراءة عن الموضوع بشكل عام، والخطوة الثالثة كان يوجد أشخاص قابلتهم في حياتها يعانوا من "ADHD".
وأضافت أمينة أنها كانت تذهب إلى صديقة لها تعاني من فرط الحركة وتشاهدها عن قرب، وتمكنت من الوصول إلى تفاصيل دقيقة في حياة مرضى "ADHD"، ووجدت أن لديهم القدرة على فتح موضوع والخروج منه لموضوع آخر، فترتيب الأفكار لديهم مختلف.
وعن تعرضها للتنمر، قالت إن جميعنا تعرض للتنمر، لكن ليس بنفس الدرجة التي كانت عليها "زيزي" في المسلسل، مضيفة أن التنمر هو ظاهرة موجودة بكثافة على السوشيال ميديا، والناس تلقي وجهة نظرها على الأشياء من منطقة متعالية جدا، ولا أحد له الحق أن يوجع أو يجرح الآخرين بهذه الطريقة.
وأعرب الفنان محمد ممدوح، أحد أبطال مسلسل "خلي بالك من زيزي"، عن سعادته بالتكريم من المركز الكاثوليكي للسينما، موجها الشكر للأب بطرس دانيال، ويعتبر هذا التكريم شرف له، قائلا: "الحمد لله إن المسلسل عمل رد فعل حقيقي مع الجمهور، والحمد لله المسلسلين الذي قدمتهم في موسم رمضان سواء خلي بالك من زيزي، ومسلسل لعبة نيوتن، لاقوا نجاح أكبر من توقعاتي".
وأضاف ممدوح أنه يرى أن اختياراته للأعمال دائما تميزه وتشبهه، وأهم ما يشغله في أي عمل يعرض عليه هو ورق السيناريو أولا، ويكون سيناريو جيد، ثم بعد ذلك عناصر العمل، وبعد ذلك النجاح يكون توفيق من الله عزوجل، ودائما أسعى للتطوير في أدائي وأيضا اختياراتي للأدوار.
وكشف عن تصويره لفيلم جديد يحمل اسم "أبو صدام"، ويشارك فيه الفنان سيد رجب، ومن تأليف محمود عزت وإخراج نادين خان.
ومن جانبه، قال الفنان صبري فواز، أحد أبطال مسلسل "خلي بالك من زيزي"، إن المركز يدعم الفن والفنون، موجها الشكر لهم على هذا التكريم، "الحمد لله أصبحنا نقدم أعمال لها صدى مع الجمهور، والحمد لله على ردود الفعل على المسلسل خاصة من المتخصين في الطب النفسي، وأيضا الجمهور تصالح مع فكرة الطبيب النفسي، وأصبح وجوده ضروريا".
وأوضح أنه يشارك في فيلم يحمل اسم "30 مارس"، والتي تدور أحداثه حول بطل لديه مرض نفسى ما، يتهم اتهامه في جريمة ما يوم 30 مارس، مما يجعله رحلة لإثبات براءته، ويشارك في بطولته أحمد الفيشاوي ودينا الشربيني، ومن تأليف حميد المدني، وإخراج أحمد خالد موسى.
وعلى صعيد متصل، قالت الكاتبة مريم نعوم، إن فكرة المسلسل بدأت من الكاتبة منى الشيمي، واجتمعنا سويا للبحث عن فكرة عمل لتقديمه في رمضان، لكن تم الاستقرار مع شركة الإنتاج على مشروع "خلي بالك من زيزي"، وفي ورشة الكتابة كنا نلتقي ومن لديه فكرة كان يضعها على المنضدة ونبدأ نطورها مع بعض.
وأضافت أن في مشروع "خلي بالك من زيزي" بدأنا نضع خطوط المسلسل ونوزعها على الحلقات، ونبدأ نعمل للحلقات معالجة التي تتناسب مع الفكرة ونعرضها على المخرج ونتبنى وجهة نظره وملاحظاته، ورغم أن السيناريو كان له ورشة كتابة إلا أنه كان مرتب وكأن كاتب واحد هو الذي كتب