إيراني يخترع جهازا يتنبأ بوقوع الزلازل وآخر يخترع سمكة جاسوسة!

نجح الباحث الإيراني برويز بروين عضو اللجنة العلمية في كلية الهندسة النووية والفيزياء بجامعة أميركبير الصناعية في ابتكار جهاز قادر على التنبؤ بالزلازل، في ضوء تغييرات كثافة غاز الرادون بوقوعها. ويستطيع الجهاز الجديد كشف وجود الغاز في المحيط، وفيما بعد يحدد نسبة تركيز الغاز. والرادون هو من الغازات النادرة التي قلما يتفاعل مع العناصر الأخرى، كما أن معظم مجموعات النظائر المشعة الطبيعية تحتوي على غاز الرادون المشع. وحين يتبلور هذا العنصر داخل الصخور فقلما يحالفه الحظ في الوصول لسطحها، إلا أن من شأن انكسارها وتهشمها فراره إلى الخارج وهو ما يمكن اعتباره يدخل ضمن أسباب حدوث الهزة الأرضية.
ويمكن توظيف التغييرات الزمنية لنسبة تركيز غاز الرادون فى التربة أو المياه الجوفية فى التكهن بوقوع الزلزال. فتركيز غاز الرادون يخضع في التربة دوما لمتغيرات المحيط من ضغط الهواء وحرارة التربة.
وإيرانى آخر يخترع سمكة آلية جاسوسة!
استنسخ مخترع إيراني بالإفادة من بالون السباحة، سمكة آلية جاسوسة تشبه في شكلها الشبوط أو سمك الكرب. وعن هذا الإنجاز العلمي، قال المخترع محمد أشوريان إن السمكة الآلية هذه ترسل، بما لها من مجسات مميزة غير مخربة، أمواجا تتناسب ومحيطها، وتستلم بالمقابل مجموعة من الأمواج. وأضاف أن هذا الروبوت ستتعرف على ما إذا كان هناك مشكلة تحت الماء، وذلك من خلال مقارنة الأمواج تلك.
وتستخدم في الغالب من أجل أنابيب المياه والغاز الممتدة في قاع الماء من أجل الوقوف على ما إذا كان هناك تسرب في تلك الأنابيب. ومهمتها في هذه الحالة هي إخبار مستخدم الحاسوب عن ما يحول دون صرف مبالغ طائلة لتحديد نقطة التسرب. ومضى المخترع أشوريان بالقول: ليس هناك ما يماثل هذا الاختراع المتميز ببالونه ومجساته الحساسة وغير المخربة. وطول السمكة الآلية هذه نحو 80 سم وهي تشبه الشبوط تماما، ويمكن استخدامها للأعمال التجسسية، والاستطلاع من تحت الماء.