فى تطور مفاجئ ألقى بظلاله على انتخابات نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة القاهرة المقرر عقدها يوم الأربعاء المقبل بالجامعة، أعلنت مديرية التضامن بالجيزة عن شطب جميع أسماء المرشحين فى قائمة الإخوان وعلى رأسهم د. عادل عبدالجواد رئيس النادى المعزول ود.نصر رضوان سكرتير عام النادى المعزول ود. أميمة كامل أستاذ بكلية الطب فضلا عن اثنين من الأساتذة المساعدين هما د. محسن ماضى بكلية العلوم، د.أيمن حجازى بكلية الزراعة وواحد من المدرسين هو د.مصطفى عبدالمعبود من كلية الآداب بحجة عدم استيفائهم لشروط الترشيح. وفوجئ أعضاء هيئة التدريس مساء أمس الأول بقائمة كبيرة من المشطوبين، الذين دخلوا الانتخابات تحت شعار «إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت» تم تعليقها داخل نادى تدريس القاهرة بالمنيل، وسط ذهول وحزن كبير أصاب الجميع بمن فيهم قائمة المستقلين المنافسين لهم. وعلق د. أحمد زايد عميد كلية الآداب السابق وأحد المرشحين بالقول: «كنا نتمنى أن تكون الانتخابات عادلة وساخنة ومعبرة عن الجميع». ومن جهته أوضح د.محمد المحمدى أستاذ بكلية التجارة جامعة القاهرة أن هذا دليل على وأد العمل الأهلى فى مصر، مشيرا إلى أن النادى المنتخب المعزول نظم مؤتمرا صحفيا أمس لبحث هذا الأمر، وبصدد إصدار بيان صحفى يوضح ما جرى فى انتخابات الأساتذة، التى شبهها بما يحدث فى انتخابات اتحاد الطلبة من شطب وتأخير فى إعلان القوائم النهائية وتساءل: لصالح من يتم هذا؟ وأصدر د. عادل عبدالجواد رئيس نادى تدريس القاهرة المعزول ود.نصر رضوان سكرتير عام النادى المعزول بيانا وصفوا فيه شطب 30 مرشحا من الانتخابات بالمذبحة وقال البيان: بعد انتظار أكثر من 60 يوما من إعلان قائمة المرشحين بالنادى وقبل الجمعية العمومية ب72 ساعة فقط، فوجئنا بإعلان الكشوف النهائية للمرشحين، وقد تم إقصاء المرشحين دون إبداء السبب، وهذا آخر ما كنا نتوقع حدوثه فى جامعة القاهرة الأم، وهى تستقبل القرن الواحد والعشرين وتحتفل بمئويتها، وتسترجع تاريخها المشرف». وعلمت «الشروق» أن المرشحين الذين تم شطبهم من الانتخابات قرروا رفع دعوى فضائية مستعجلة فى محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة استنادا على حق دستورى وقانونى يكفل لهم حق الترشح والتصويت فى الانتخابات المقبلة.