قالت الرئاسة اللبنانية إن «الرئيس ميشال عون، عرض على الرئيس المكلف سعد الحريري، خلال لقاء اليوم، ملاحظاته على التشكيلة المقترحة، طالباً البحث في إجراء بعض التعديلات للعودة إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال الفترة الماضية، من خلال مسعى الرئيس نبيه بري». وأضافت عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الخميس، أن «الرئيس المكلف لم يكن مستعداً للبحث في أي تعديل من أي نوع كان»، مشيرة إلى أن «الحريري» اقترح على «عون» أن يأخذ يوماً إضافياً واحداً للقبول بالتشكيلة المقترحة. ولفتت إلى أن «عون» سأل رئيس الحكومة المكلف عن الفائدة من يوم إضافي إذا كان باب البحث مقفلاً، متابعة: «عند هذا الحد انتهى اللقاء وغادر الرئيس الحريري معلناً اعتذاره». وذكرت أن «الرئيس عون شدد على ضرورة الالتزام بالاتفاق الذي تم التوصل إليه سابقاً إلا أن الحريري رفض أي تعديل يتعلق بأي تبديل بالوزارات وبالتوزيع الطائفي لها وبالأسماء المرتبطة بها أو الأخذ بأي رأي للكتل النيابية لكي تحصل الحكومة على الثقة من المجلس النيابي وأصر على اختياره هو لأسماء الوزراء». وتابعت: «إن رفض الرئيس المكلف لمبدأ الاتفاق مع رئيس الجمهورية ولفكرة التشاور معه لإجراء أي تغيير في الأسماء والحقائب يدلّ على أنه اتخذ قراراً مسبقاً بالاعتذار ساعياً إلى إيجاد أسباب لتبرير خطوته وذلك على رغم الاستعداد الذي أبداه رئيس الجمهورية لتسهيل مهمة التأليف». واعتذر رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، مساء الخميس، عن تشكيل الحكومة الجديدة بلبنان، وذلك بعد لقاء الحريري مع الرئيس اللبناني، ميشال عون.