والد الطفل آسر: حالته مستقرة.. وتطور الأداء الحركي يظهر بعد 6 أشهر

قال كريم محمود، والد الطفل آسر المصاب بضمور العضلات الشوكي، إن حالة ابنه مستقرة الآن، مشيرًا إلى تواجدهم مع «آسر» في المنزل بعد أن سُمح لهم بمغادرة المستشفى.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «جروب الماميز»، الذي تقدمه الإعلامية ياسمين نور الدين عبر فضائية «مدرستنا»، مساء الأربعاء، أنه اكتشف إصابة ابنه بضمور العضلات الشوكي عندما كان «آسر» يبلغ من العمر 4 أشهر فقط، موضحًا أنه لاحظ تأخر تطور أداء الطفل الحركي.
وذكر أنه توجه إلى الأطباء الذين شخصوا إصابة ابنه بالضمور العضلي الشوكي بعض إجراء الفحوصات والتحاليل، معربًا عن سعادته بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي الخاصة بعلاج مرضى الضمور العضلي.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي أمر باتخاذ اللازم لتوفير العلاج، منوهًا إلى صعوبة الملف، وخاصة أن بعض الدول لم تتمكن من الحصول على العلاج؛ بسبب تكلفته العالية.
ولفت إلى أن الفرحة لم تسع كل أهالي المرضى بعد مبادرة الرئيس، متوجهًا بالشكر إلى الدكتورة ناجية فهمي، أستاذ أمراض المخ والأعصاب ومدير وحدة أمراض العضلات والأعصاب بطب عين شمس؛ لأنها كانت مسؤولة عن الملف منذ عام ونصف.
وتوجه بالشكر إلى الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، على تذليل كل العقبات وإنهاء الإجراءات مع وزارتي المالية والصحة لوصول حقنة العلاج، قائلًا إن تطور الأداء الحركي ل«آسر» يظهر بعد 6 أشهر.
وذكر أن «آسر» سيخضع إلى علاج طبيعي مكثف ومائي وبعض الأدوية لمساعدته خلال فترة ال6 أشهر، مضيفًا أن تطور الحالة يختلف حسب استجابة الطفل وموعد الحصول على حقنة العلاج.
وأشاد بتوجيهات الرئيس السيسي الخاصة بإنشاء 3 مراكز لمنح حقنة العلاج، فضلًا عن تخصيص الرقم الساخن «106»، و24 عيادة على مستوى أنحاء الجمهورية للاستفسار عن ضمور العضلات.
وكشف الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، عن عملية حقن ثاني طفل مصري مصاب بمرض ضمور العضلات الشوكي وهو الطفل آسر كريم الدين ذو العام و عشرة أشهر، والتي أجريت للمرة الثانية على مستوى مصر بمستشفى عين شمس التخصصي التابع لمستشفيات جامعة عين شمس.