تعهد اللواء نبيل الطبلاوى، رئيس قطاع الأمن فى ماسبيرو، بوضع حد لعمليات السرقة المستمرة لمكتبات التليفزيون التى يعانى منها المبنى منذ سنوات طويلة، مشددا على عزمه البدء فى تنفيذ خطة جديدة لمراقبة البوابات تعتمد على تكنولوجيا حديثة يتم تنفيذها منتصف العام المقبل. وكشف الطبلاوى، الذى تولى مهام منصبه قبل أيام، عن نيته إنشاء غرفة مشاهدة على بوابات المبنى لفحص كل الشرائط والوسائط الحديثة المستخدمة فى نقل الأعمال سواء على سى. دى أو دى. فى. دى أو فلاشات، موضحا ان التكلفة ستكون ضخمة لكنها تستحق فسوف تمنع هذه السرقات تماما. وأوضح أن المشرع يلقى حماسا من قبل المسئولين وسوف يتم تنفيذه ابتداء من شهر يوليو المقبل وحتى هذه الفترة سيتم فرض رقابة صارمة على عملية نقل الشرائط من وإلى مبنى ماسبيرو وجود رجال أمن فى أماكن المونتاج الخارجية وتطبيق نظام «الاوتوميشن» وهو نظام خاص ببث الشرائط دون الحاجة إلى وسيط. وحول اتهام بعض العاملين فى قطاع الأمن بتسهيلهم المهمة للسارقين قال: ضعاف النفوس موجودون فى كل مكان ولا أستطيع الجزم بأنه لا يوجد فى قطاع الأمن عناصر من ضعاف النفوس ولكن سرقة الشرائط وحماية مكتبات التليفزيون هو الملف الأكثر سخونة بين يدى حاليا. وشدد على أنه سيتم تفعيل الإجراءات القانونية لمن ينتهك حق الملكية الفكرية بالتنسيق مع مباحث المصنفات الفنية، بحيث يتم رصد كل المواد الفيلمية المسروقة والتى تذاع على القنوات الخاصة عربية أو مصرية والمطالبة بالحقوق المادية الواجبة.