قالت الدكتورة نهى عاصم مستشارة وزيرة الصحة للأبحاث، حدوث موجات كورونا في أوروبا مبكرًا ساعد الدولة المصرية على اتخاذ القرارات المناسبة وتحديد البروتوكولات العلاجية. وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «التاسعة» الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، على القناة الأولى، مساء الأحد، أن مواجهة أي وباء فيروس تتطلب توفر لقاحات آمنة وفعالة وهو ما بات يمثّل عنصرًا أساسيًّا لكافة الدول ليس فقط على المستوى الصحي لكن على الأبعاد الاقتصادية والسياسية وغيرهما. وأشارت إلى أن مصر طرقت أبواب كافة الشركات التي تنتج لقاحات كورونا وحصلت على ترخيص الاستخدام الطارئ من قِبل منظمة الصحة العالمية، مؤكدة أن التعاون يشمل استيراد اللقاحات وشراكات في الأبحاث. وأوضحت أنه خلال شهر أغسطس الجاري، ستكون هناك تغطية لأنواع مختلفة من اللقاحات سواء تلك التي يتم استيرداها أو تصنيعها محليًّا، لافتة إلى بدء تصنيع اللقاح الصيني "سينوفاك"، وجارٍ الاتفاق على تصنيع اللقاح الروسي "سبوتنيك". وأشارت إلى مصانع هيئة المصل واللقاح تستوعب كميات كبيرة من إنتاج اللقاحات بما يشجع جهات مختلف لعقد اتفاقيات على تصنيع ثمانية أنواع من اللقاحات الأساسية التي يلزم توفرها بصفة مستمرة في جدول التطعيمات الإجباري للأطفال. وكان الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية قد أكد أن الدولة تحرص على توفير اللقاحات من مصادر مختلفة من أجل ضمان إعطاء اللقاحات لأكبر عدد ممكن من السكان، كاشفًا عن وصول لقاح جونسون آند جونسون من جنوب إفريقيا، تصل 25 مليون جرعة، تصل إلى البلاد تباعًا. في سياق متصل، نفى الدكتور خالد مجاهد الناطق باسم وزارة الصحة والسكان، قد نفى ما تردد على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود نقص في جرعات اللقاحات المضادة لفيروس كورونا. وقال في تصريحات تلفزيونية، إن الجرعات الثانية لمن تلقوا الأولى متوفرة ومحفوظة وهذا أمر يتم العمل عليه منذ البداية، مشددًا على أن أي مواطن لن يواجه نقصًا في الحصول على الجرعة الثانية من أحد اللقاحات بعد حصوله على الأولى.